اخبار الإمارات

الدورة الرابعة لـ”مؤتمر دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية” تنطلق فبراير 2024

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تُعقد أعمال الدورة الرابعة لمؤتمر دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية يومي 27 و28 فبراير2024، تماشياً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصاديةD33 بأن تكون الإمارة من أهم 3 وجهات عالمية للسياحة التخصصية والأعمال، وبما يعزز مكانتها على الخريطة العالمية كوجهة رائدة لاستضافة فعاليات الأعمال والاجتماعات لممثلي الهيئات والجمعيات الدولية ضمن مختلف القطاعات.

ويستقطب الحدث الذي سيعقد في مركز دبي التجاري العالمي تحت شعار “قيمة مضاعفة: دور الهيئات في تمكين التغيير”، مجموعة بارزة من المسؤولين والخبراء والرؤساء التنفيذيين الدوليين ضمن مختلف القطاعات، كما يشكل منصة مثالية للتواصل بين المشاركين لتبادل الآراء، في خطوة تعكس الدور الرائد والحيوي الذي تلعبه الهيئات والجمعيات لخدمة احتياجات أعضائها وتحقيق طموحاتها، لاسيما دورها الفعال في التغيير الإيجابي في المجتمعات.

وتستعرض جلسات المؤتمر، الذي ينظمه مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية، أحدث الاستراتيجيات المبتكرة وأفضل الممارسات والسياسات التي تعزز آليات التعاون بين الهيئات، كما يمثل الحدث فرصة للمساهمة في دعم الأفراد واحتياجات المجتمع من جهة، وتعزيز ممارسة الأعمال والاقتصاد من جهة أخرى. ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر حضوراً لافتاً من قبل مدراء الهيئات والجمعيات والأطراف المعنية ضمن الهيئات الاقتصادية حول العالم، بما في ذلك المسؤولين الحكوميين والشركاء الاستراتيجيين، لبحث المساهمة في تحقيق التنمية المدنية والاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.

وجهة رائدة

وقال المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وسلطة مركز دبي التجاري العالمي هلال سعيد المرّي، : “تسعى دبي إلى ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة في تنظيم واستضافة الفعاليات والمؤتمرات الكبرى، فيما يأتي تنظيم مؤتمر دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية للتأكيد على التزام دبي بدعم وتطوير الهيئات والجمعيات الداعمة للمجتمعات، والإسهام في وضع الاستراتيجيات ورسم السياسات الجديدة في هذا القطاع على مستوى العالم. وفي ظل التقدم والتطور الاقتصادي الذي تشهده الإمارة تماشياً مع أهداف أجندة دبي الاقتصاديةD33 ، فإنها توفر بيئة مثالية لاستكشاف الحلول لإحداث التغيير الإيجابي المطلوب”.

وأضاف: “نتطّلع للترحيب مرة أخرى بالمسؤولين والخبراء العالميين والشركاء على صعيد المنطقة لبحث سبل التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة، لاسيما أن المؤتمر يدعم أهداف وأجندة الهيئات والجمعيات من جميع أنحاء العالم من خلال استكشاف المزايا التنافسية التي تتمتع بها دبي، وهو ما يسمح لها بزيادة عدد أعضائها، وتعزيز نطاق انتشارها في الشرق الأوسط وخارجه.”

مركز عالمي

من جانبه قال مدير عام غرف دبي محمد علي راشد لوتاه : “يوفر مؤتمر دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية منصة مهمة للحوار وتبادل المعارف لكافة الجهات المعنية باستكشاف فرص التوسع في منطقة الشرق الأوسط. تلعب هذه الهيئات دوراً حيوياً في تعزيز الابتكار ودفع تطوير الاقتصادات القائمة على المعرفة حول العالم. وتأتي استضافة دبي للمؤتمر انطلاقا من مكانتها كمركز عالمي رائد للأعمال والاستثمار، بما تتمتع به من موقع استراتيجي وتوفره من مزاياها تنافسية، ما يتيح للهيئات التواصل مع المعنيين الرئيسيين في القطاعين العام والخاص، ويمهد الطريق للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.

وتشمل أجندة المؤتمر مناقشة العديد من المحاور الرئيسية أهمها دور الذكاء الاصطناعي في أداء مهام الرؤساء التنفيذيين للهيئات والجمعيات، ورسم الاستراتيجيات لجذب الأعضاء وضمان استمرارية عضويتهم، والتعامل مع الاضطرابات والإرث ودعم المجتمعات، كما ستشهد الدورة الرابعة جلسات حوارية تفاعلية مفتوحة، ما يضمن توسيع دائرة تبادل الأفكار والرؤى بين المشاركين، وسيتم إعلان مزيد من التفاصيل حول المتحدثين والحضور خلال الفترة المقبلة.

ويُعدّ مؤتمر دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية الحدث الأبرز لمركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية والذي انطلق في العام 2014 كمبادرة مشتركة بين غرف دبي، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ومركز دبي التجاري العالمي لدعم وترخيص الجمعيات والهيئات الإقليمية والدولية في مجال الأعمال وإنشاء مكتب أو فرع لها في الإمارة، وقد افتتح مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية أحدث مكاتبها في “ون سنترال” بمركز دبي التجاري العالمي في ديسمبر 2019، مما يوفر بيئة تعاونية للجمعيات والهيئات المسجلة. وقد تناولت الدورات السابقة من المؤتمر موضوعات مهمة من بينها بناء المجتمع، وقيادة التغيير: التأثير المجتمعي للجمعيات.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *