وطن كشف حساب “معتقلي الرأي” على منصة “X” (تويتر سابقا) والمتخصص بنشر أخبار المعتقلين السعوديين، عن عزم السلطات االسعودية إعادة محاكمة الشيخ عبدالعزيز الفوزان.
وقال الحساب في تدوينة له رصدتها “وطن” أنه تأكد لديه بأن القضاء السعودي سيعيد محاكمة الشيخ عبدالعزيز الفوزان، لافتا إلى ورود معلومات “ترجّح بسجنه لمدة 15 عاما.
ولفت حساب “معتقلي الرأي” إلى أنه كان مقررا إطلاق سراحه بعد نقله منذ أكثر من عام إلى دار الاستراحة تمهيدا للإفراج عنه، لكنّ القضاء قرّر إعادة محاكمته.
سبب اعتقال الشيخ عبدالعزيز الفوزان؟
وكان المصدر نفسه قد كشف في يولو/تموز 2018 بأنه تم اعتقال الدكتور عبد العزيز الفوزان أستاذ الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء، موضحا بأن سبب الاعتقال جاء على خلفية تغريدة له أبدى فيها رأيه في قمع المشايخ والدعاة وحذر من التطبيل.
وقال “الفوزان” في تغريدته التي تسببت باعتقاله حينه:” مع هذه الحرب الشعواء على الدين والقيم إياك أن تكون ظهيرا للمجرمين، أو يحملك حب المال والجاه على مداهنتهم وتزيين باطنهم فتخسر الدنيا والآخرة”.
من هو الشيخ عبدالعزيز الفوازن؟
يشار إلى أن الشيخ عبدالعزيز الفوزان ينحدر من مدينة بريدة في منطقة القصيم، معقل الدعوة السلفية الوهابية التي تعتنقها الدولة السعودية منذ عام 1963 ودرس على يد كبار السلفيين الموالين للحكومة مثل مفتي البلاد الرسمي السابق، عبد العزيز بن باز، وعضو هيئة كبار العلماء الحالي وابن خالته صالح الفوزان.
مناصب تولاها عبدالعزيز الفوزان
وكان “الفوزان” يعمل أستاذاً للفقه المقارن والقانون في المعهد العالي للقضاء (وهي الجهة التي تختص بتخريج القضاة للمحاكم السعودية) التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إحدى أكبر الجامعات الإسلامية في البلاد، كما سبق للفوزان أن عمل أستاذاً زائراً في جامعة هارفارد، وترأس قسم الدراسات الإسلامية في معهد العلوم الإسلامية والعربية بواشنطن.
كما عمل أيضًا عضواً في مجلس هيئة حقوق الإنسان الحكومية والجمعية الفقهية السعودية، واستشارياً كبيراً في بنوك وشركات استثمار إسلامية عدّة، بالإضافة إلى عمله الخاص كرجل أعمال مهم.
