اخر الاخبار

زيلينسكي على خطى “تشرشل”.. تقرير يكشف ما حصل عليه من أمريكا

كشفت تقارير أمريكية، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يواصل الضغط للحصول على أسلحة غربية استراتيجية، وحصل بالفعل على بعضها، مشبهةً ذلك بأنه يسير على خطى “تشرشل”، فيما تحدثت عن “تقنية مهمة” وصلت لقواته قادرة على قلب موازين المعركة.

 

تقنية حصل عليها زيلينسكي من أمريكا

 

وتحدث تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن القوات الأوكرانية لا تطلق قذائفها المدفعية إلا بعد وصول معلومات استخباراتية وإحداثيات جغرافية تقدمها قوات أمريكية تتمركز خارج الحدود الأوكرانية.

 

وتقول الصحيفة أن الضربات الموجهة بنظام تحديد المواقع العالمي “جي بي إس” (GPS) أدت إلى تراجع القوات الروسية في ساحة المعركة، وتم الاحتفال بها كعامل رئيسي في محاولة أوكرانيا مواجهة الهجوم الروسي المستمر منذ ما يقرب من عام.

 

ووصف التقرير المساعدة الأمريكية بأنها “ممارسة لم يتم الكشف عنها سابقاً تكشف عن دور أعمق وأكثر نشاطاً من الناحية العملياتية للبنتاغون في الحرب”.

 

وحذّر المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية أرون ديفيد ميلر من أن خطوات ومطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تدفع بالولايات المتحدة نحو مسار التورط الفعلي في القتال بالحرب الدائرة منذ عام.

 

على خطى تشرشل 

 

وذكّر ميلر بنهج رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل الذي كرر على الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت مطالب مده بالسلاح حتى يتم الانتهاء من المهمة، إلا أن ما جرى هو دخول الولايات المتحدة بنفسها الحرب العالمية الثانية في جبهتها الأوروبية.

 

من جانبه، نقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي قوله: إن هذه الإستراتيجية “عملت على ضمان الدقة والحفاظ على استخدام القذائف لتحقيق أقصى قدر من الفعالية”.

 

أما البنتاغون فقد أكد في بيان تقديمه هذه المساعدات، لكنه شدد على أن “الأوكرانيين مسؤولون عن العثور على الأهداف، وتحديد أولوياتها ثم تحديد الأهداف في نهاية المطاف التي ستتم مهاجمتها، الولايات المتحدة لا توافق على الأهداف، ولا نشارك في اختيار الأهداف أو الاشتباك معها”.

 

واتهم الكرملين مراراً الولايات المتحدة وحلفاءها في الناتو بخوض حرب بالوكالة في أوكرانيا، مع استمرار مدهم القوات الأوكرانية بالسلاح لقتال روسيا.

زيلينسكي على خطى “تشرشل”.. تقرير يكشف ما حصل عليه من أمريكا

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *