اخر الاخبار

فيديو لأسطول من سيارات الإسعاف الكويتية يتحرك صوب قطاع غزة وطن

وطن بثت وسائل إعلام كويتية، لقطات مصورة توثّق تحرُّك أسطول من سيارات الإسعاف الكويتية، يضم العشرات، استعدادا لدخول قطاع غزة.

وقال شبكة “ترند” الإخبارية، إن سيارات الإسعاف مجهزة بأحدث الأجهزة ووحدات العناية المركزة، وتحركت لدخول قطاع غزة عن طريق معبر رفح.

العشرات من أسطول سيارات الإسعاف الكويتية المجهزة بأحدث الأجهزة ووحدات العناية المركزة في الطريق للدخول إلى غزة عن طريق معبر رفح pic.twitter.com/S8A0rxpiby

— ترند (@Trendntwork_kw) November 7, 2023

كيف تدخل من معبر رفح “المغلق” بأمر إسرائيل؟

ولم توضح الشبكة الكويتية أو غيرها، كيفية دخول سيارات الإسعاف إلى قطاع غزة، في ظل غلق معبر رفح الذي لا يتم فتحه إلا لوقت قصير يتم خلاله إدخال عدد شحيح من شاحنات المساعدات.

وعلى الرغم من أن معبر رفح يربط بين مصر وفلسطين (قطاع غزة) ما يعني أنه من المفترض أن لا علاقة بإسرائيل بالحركة من وإلى المعبر، إلا أن جيش الاحتلال يتحكم في المشهد بشكل كامل.

جسر جوي كويتي لإغاثة غزة

وكانت الطائرة الإغاثية الكويتية الـ14 ضمن الجسر الجوي الإغاثي، قد أقلعت يوم الاثنين، محملة بعشرة أطنان من المساعدات والمستلزمات الطبية لصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

تفاعل واسع مع اعتراض أحمد السعدون على “البيان الخليجي” وانتصاره للمقاومة.. ما القصة؟

في حين كانت الطائرة الإغاثية الـ12 من الجسر الجوي قد أقلعت قبل أيام متجهة إلى مدينة العريش المصرية وعلى متنها سيارتا إسعاف، مُرسلة من الجمعية الكويتية للإغاثة وبالتعاون مع 22 جمعية مشاركة، ضمن حملة فزعة لفلسطين ليصل بذلك عدد سيارات الإسعاف ضمن رحلات الجمعية إلى 12 سيارة نصفها للعناية المركزة.

33 يوما من الحرب على غزة

ودخلت الحرب على غزة يومها الـ33، فيما تتواصل الغارات المكثفة على القطاع، واستمر جيش الاحتلال في ارتكاب المجازر خلال الساعات الماضية، وتحديدا في دير البلح ومخيمي المغازي والشاطئ وفي حي الزيتون.

وارتفع عدد الشهداء منذ بداية العدوان إلى أكثر من 10 آلاف و300، وتنتشر جثامين عشرات الشهداء في شوارع مدينة غزة في ظل تحذيرات من كارثة صحية.

ويعاني سكان غزة من وضع إنساني وصحي كارثي، إذ نزح نحو 1.5 مليون نسمة من أصل 2.3 مليون من منازلهم، ومنع جيش الاحتلال عنهم إمدادات الغذاء والماء والأدوية والكهرباء، في ظل قصف مكثف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *