اخبار الإمارات

1300 شخص يتابعون «لقاء من الفضاء» مع النيادي

شهد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، الحدث التفاعلي (لقاء من الفضاء) الذي ينظمه مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، باتصال مباشر مع رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، بحضور الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي، كما حضر اللقاء أكثر من 1300 شخص من مختلف شرائح المجتمع.

ورحب سمو ولي عهد الفجيرة عبر تقنية الاتصال المرئي والمباشر للحدث الذي أقيم في مركز الفجيرة الإبداعي برائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي الذي يقوم بأطول مهمة فضائية عربية على متن محطة الفضاء الدولية.

ونقل سموه خلال حديثه مع سلطان النيادي، تحيات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، إليه، مشيراً إلى اهتمام سموه بمتابعة رحلة النيادي، معرباً عن مشاعر الفخر والاعتزاز به في هذه المهمة الدولية المهمة التي تعزز سمعة دولة الإمارات بين دول العالم.

وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، أن هذا الإنجاز مصدر فخر لدولة الإمارات بأبنائها المتميزين وأصحاب الكفاءات العالية، الذين حققوا طموحات الآباء المؤسسين للاتحاد، ورؤية قيادة الدولة في مجال الفضاء واكتشافه على المستوى العربي والعالمي.

كما أكد سموه، خلال كلمته التي وجّهها إلى سلطان النيادي، أنه «يعتبر مصدر إلهام وقدوة للأطفال والشباب الذين يشغلهم اكتشاف عالم الفضاء والبحث والاطلاع فيه، لتحقيق أعلى مستويات الريادة والتميز ورفع مكانة دولة الإمارات بين دول العالم». وتضمن برنامج اللقاء الذي حضره أكثر من 1300 شخص من مختلف شرائح المجتمع عروضاً متنوعة تحاكي موضوع الفضاء، حيث أتيحت الفرصة للنيادي للرد على أسئلة الحضور، حول التجارب العلمية والمهام اليومية التي يقوم بها على متن محطة الفضاء الدولية.

حضر الحدث المباشر مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، ومستشار مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، سالم الزحمي، ومساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف، عدنان الريس، وعدد كبير من مديري ومسؤولي حكومة الفجيرة.

• ولي عهد الفجيرة أكد أن رحلة النيادي إلى الفضاء مصدر فخر لدولة الإمارات بأبنائها المتميزين وأصحاب الكفاءات العالية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *