اخبار تركيا

أردوغان: صناعاتنا الدفاعية المتقدمة جعلت تركيا صاحبة كلمة حول العالم

اخبار تركيا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده باتت صاحبة كلمة في العالم عبر التكنولوجيا المتقدمة في صناعاتها الدفاعية، التي تغيّر قواعد اللعبة.

جاء ذلك في رسالة للرئيس التركي تُليت في افتتاح أعمال الدورة الخامسة للجمعية العامة لتكتل “ساها إسطنبول” الذي يعد أكبر تكتل لصناعات الدفاع والطيران والفضاء في أوروبا، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.

وأشاد الرئيس أردوغان بالإسهامات الكبيرة لهذا التكتل الذي يضم 938 عضوا و26 جامعة في تعزيز قدرات تركيا في مجال تطوير التكنولوجيا.

ولفت إلى تزويد الجيش التركي بأنظمة محلية ووطنية ذات تكنولوجيا عالية، وتصديرها للدول الصديقة والحليفة أيضا.

وأشار إلى أن “تركيا باتت دولة صاحبة كلمة في العالم عبر التكنولوجيا التي تغيّر قواعد اللعبة”.

وقبل أيام، غرّد الرئيس التركي قائلاً إن حكوماته تمكنت من رفع نسبة الإنتاج المحلي في الصناعات الدفاعية إلى 80 بالمئة، مبيناً أن هذا الأمر مدعاة للفخر لكافة أفراد شعبه.

وأضاف أردوغان أنهم رفعوا نسبة الإنتاج المحلي في الصناعات الدفاعية إلى 80 بالمئة، مستلهمين من أحلام وطموح الرواد الأتراك في هذا المجال، مثل وجيهي حرقوش، وصلاح الدين رشيد ألان ونوري دميراغ ونوري كيلليغيل.

وأكد أن الشعور بالفخر إزاء هذا النجاح، من حق كل فرد من أفراد الشعب التركي.

يُذكر أن تركيا عززت مكانها بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة في مجال الصناعات الدفاعية، حيث ارتفع عدد الدول التي أبرمت اتفاقيات تعاون مع أنقرة في مجال الصناعات الدفاعية، إلى 84 دولة.

وبحسب مصادر في الصناعات الدفاعية التركية، فإن البلاد شهدت خلال السنوات الأخيرة، تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الهادفة إلى تعزيز حضور هذا القطاع على المستويين الإقليمي والدولي، وزيادة حجم صادراته.

ومن أبرز الدول التي وقعت اتفاقيات تعاون في هذا المجال مع تركيا، هي الولايات المتحدة الأمريكية، وقطر، والإمارات، وبريطانيا، وبنغلاديش، والجزائر، والصين، وفنلندا، وإسرائيل، والكويت، ومصر، والنرويج، وروسيا، وتونس والأردن.

وفي هذا الإطار، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن كل خطوة تُتخذ في مجال الصناعات الدفاعية وكل مشروع يتم تنفيذه يرمز إلى قوة البلاد التي أصبحت لاعبا مهما في السوق الدولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *