تشيلسي يعين الأرجنتيني ماوريسيو مدربًا للفريق الأول

أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي اليوم، الاثنين 29 من أيار، عن تعيين الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو (51 سنة) مدربًا للفريق الأول، خلفًا للمدرب المؤقت فرانك لامبارد.

وقال النادي في بيان نشره عبر موقعه الرسمي، إن نادي تشيلسي يؤكد أن ماوريسيو بوكيتينو سيصبح مدربًا لفريق الرجال، منذ بداية موسم 2023ـ 2024.

سيبدأ المدرب الأرجنتيني مهامه في 1 من تموز المقبل بعقد لمدة عامين، مع خيار التمديد لسنة إضافية.

وأكد النادي ان خبرة ماوريسيو ومعايير التميز والصفات القيادية والشخصية، ستخدم نادي البلوز لكرة القدم.

وأضاف أن المدرب الارجنتيني عمل على أعلى المستويات في البطولات، ويمتلك نهجًا وفكرًا تكتيكيًا جيدًا.

المدرب الأرجنتيني يمتلك الخبرة في الدوري الإنجليزي وكذلك في الدوري الإسباني والفرنسي، وكان مدربًا سابقًا لباريس سان جيرمان.

وسينضم إلى المدرب طاقم فني مؤلف من ماوريسيو خيسوس بيريز، وميغيل داغستينو، وتوني خيمينيز، وسيباستيانو بوكيتينو.

وكان نادي تشيلسي قد عين هذا الموسم جراهام بوتر خلفًا للألماني توماس توخيل، ولم يوفق، فاستلم القيادة مؤقتًا فرانك لامبارد، لينهي نادي تشيلسي الموسم الحالي بالمركز 11 دون أن يحقق أي لقبًا أو بطولة.

بوكيتينو ينتظر الألقاب

رغم إشارة عدة تقارير صحفية إلى أن أندية أوروبية وجّهت أنظارها للتعاقد معه، منذ إقالته من تدريب نادي باريس سان جيرمان في تموز 2022، وذلك قبل عام من انتهاء عقده مع النادي الباريسي، لم يتعاقد بوكيتينو مع أي ناد خلال هذه الفترة.

بدأ بوكيتينو (51 عامًا) مشواره الاحترافي في عالم التدريب مع فريق إسبانيول، خلال الفترة من 2009 إلى 2012، ثم انتقل لتدريب فريق ساوثهامتون الإنجليزي في موسم 2013- 2014.

ثم بقي في الدوري الإنجليزي ليقود فريق توتنهام هوتسبير خلال الفترة من 2014 إلى 2019، وحقق معه وصافة دوري أبطال أوروبا.

وفي 2 من كانون الثاني 2021، انتقل بوكيتينو إلى قيادة فريق باريس سان جيرمان.

وحقق معه بطولة الدوري الفرنسي للدرجة الأولى، لكنه أخفق في تحقيق حلم جماهير وإدارة النادي الباريسي بدوري أبطال أوروبا.

ولا يملك الأرجنتيني سوى لقب الدوري الفرنسي في تاريخه التدريبي، ويتطلع إلى تحقيق ألقاب جديدة في مشواره المقبل.

مرتبط

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى