اخر الاخبار

مؤلف كتاب سيرة أحمد خالد توفيق: حياته ملهمة وتستحق الكتابة عنها| حوار

حلّت منذ أيام قليلة ذكرى وفاة العراب أحمد خالد توفيق، رائد أدب الرعب والخيال العلمي، وتزامنًا مع ذكرى رحيله صدر مؤخراً كتاب بعنوان «اسمه خالد» للكاتب محمود حافظ والذي كتب من خلاله سيرة الروائي الراحل؛ لذلك كان هذا الحوار معه.

 

في البداية حدثني عن كتاب “اسمه خالد” ما تفاصيله؟

 

كتاب «اسمه خالد» مستوحى من كتاب للدكتور أحمد خالد توفيق أصدره من خلال سلسلة فانتازيا عن شخصية أدهم صبري، وكان بعنوان «اسمه أدهم»؛ وبناء على هذا أسميت الكتاب بهذا الاسم، فالكتاب بصورة عامة هو كتاب بحثى، إذ لم أسعى من خلاله ليكون مجرد شهادة تقدير. فيه أتحدث عن حياته وأدبه، وتفاصيل علاقة أصدقائه به وذكرياتهم معه، وكل ما ذكر عنه، بجانيوما استطعت الحصول عليه في الوسائل المتاحة وغير المتاحة، فحياة خالد توفيق ملهمة، ويستحق الكتابة عنه، فقد أردت الإجابة عن سؤال مفاده «من أين استقى أفكاره؟».

غلاف كتاب «اسمه خالد»

 

ذكرت في العنوان أن الكتاب مجرد جزء أول.. هل سيتم إصداره خلال معرض الكتاب القادم؟
 

الحقيقة أنني لا أعرف متى سيتم إصداره، ولكن أتمنى أن تتم عملية النشر خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب القادم. 

 ولماذا اخترت الكتابة عن أحمد خالد توفيق؟ 

 

اخترت الكتابة عنه لأنني من قراءة الجيدين، صحيح أنني قرأت له خلال مرحلة متقدمة، وتحديدًا خلال عام 2007 فقراءتي له قبل ذلك لم تكن تحمس، ولكني الآن أنهيت 90% من أعماله، والباقي أحاول قراءته ببطء، فكتابي عنه وكتبت نابعًا من حبي له، فقد أثر في كثيرًا، وهو يستحق الكتابة عنه، فكل كاتب في العالم  له سيرة؛ لذلك شعرت أن توفيق يستحق الكتابة عنه، وقد بدأت البحث والتجميع واستغرقت أكثر.

أخيرًا.. كثير من الكتاب والنقاد يصنفون خالد توفيق باعتباره كاتب صنعته السوشيال ميديا.. ما رأيك؟ 

 

أحمد خالد توفيق بدأ الكتابة عام 1993، والسوشيال ميديا لم تكن بشكلها الحالي من حيث التأثي إلا خلال أواخر الألفينات، أذكر عندما كنت في الثانوية العامة في عام 2008 كانوا يحذروننا من استخدام الفيسبوك حتى لا يعطلنا عن الدراسة فكان وقتها توفيق كاتب ناجح ويكتب منذ خمسة عشر عامًا، حتى أنه في عام 2008 كان قد بدء نشر روايات خارج المؤسسة العربية الحديثة التي نشر فيها سلاسله التي صنعت شعبيته وسط جمهوره، ولم تتواجد وقتها السوشيال ميديا حتى صدرت روايته المشهورة يوتوبيا؛ أي أن انتشاره كان بسبب رواياته الجادة، لذلك أرى أنه توفيق لم يكن  صنيع السوشيال ميديا، وحتى إن لم تكن تتواجد سوشيال ميديا فأعتقد أنه كان سيصبح الكاتب الأعلى مبيعًا بين الكتاب.

المصدر: صدى البلد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *