اخر الاخبار

قالوا “تمهل”، رد “خبرات أوروبية” .. أهلًا بكم في مدرسة نونو سانتو للتدمير والإفساد! Bawabaa Sports

قالوا “تمهل”، رد “خبرات أوروبية” .. أهلًا بكم في مدرسة نونو سانتو للتدمير والإفساد!

على المدربين السعوديين أن يحذفوا من ذاكرتهم محاضرة نونو سانتو الفنية، فمبدؤه يدفع ثمنه الاتحاد حاليًا..

120 دقيقة وعشر ركلات ترجيحية احتاجها الاتحاد بقيادة مدربه البرتغالي نونو سانتو كي يعبر لدور الـ16 من كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الخلود، الفريق الذي ينشط في دوري يلو للدرجة الأولى!

النمور نجحوا الليلة في التأهل لدور الـ16 بعد الفوز أمام الخلود في ركلات الترجيح بنتيجة 76، إذ انتهى الوقت الأصلي والشوطان الإضافيان بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.

العميد دخل اللقاء وسط غيابات كثيرة في صفوفه على رأسها ثنائي الهجوم الفرنسي كريم بنزيما والمغربي عبد الرزاق حمد الله، بجانب المدافع أحمد شراحيلي والحارس مارسيلو جروهي، مع الاحتفاظ بالفرنسي نجولو كانتي على مقاعد البدلاء، والدفع به كبديل في الشوط الثاني.

لكن المشكلة ليست في البدلاء الذين تم الاعتماد عليهم فقط، إنما الأغرب هو تراجع المستوى الذي يعاني منه اللاعبين الأساسيين من مباراة تلو الأخرى بشكل يدعو لعديد التساؤلات..

ليس ميسي ولا رونالدو .. الذكاء الاصطناعي يختار أفضل لاعب في التاريخ

نعم! انتظر الجمهور الكثير من مروان الصحفي، سلطان الفرحان وهارون كمارا، خاصةً وأنها فرصة كبرى لهم لإثبات أنفسهم، فإن لم يستغلوا مواجهة فريقه ينشط في دوري يلو للدرجة الأولى، أمام من سيفعلون؟!

لكن ماذا عن أحمد بامسعود، مد الله العليان وصالح العمري؛ الثلاثي الذي يشارك بصفة أساسية منذ بداية الموسم، والذي يسير بخطى ثابتة نحو تراجع مستمر؟، خاصةً الثنائي الأول، بحكم أن الثاني يلعب أغلب المباريات كبديل.

مستوى الاتحاد بشكل عام لا يلقى استحسان الجماهير منذ التعاقد مع نونو سانتو في بداية الموسم الماضي، في ظل عشق الجماهير للطرق الهجومية، واعتماد البرتغالي على الدفاع في المقام الأول، لكن الوضع يتأزم مع مرور الوقت، فالمستوى الفردي للاعبين إلى المنحدر، الأمر لا علاقة له بتعليمات مدرب وطريقة فنية معتمدة.

يبدو لي التفسير واضحًا بعض الشيء إلى أن يجد جديد، يكشف لنا ما وراء الكواليس..

تعلم ما هو أكثر ما يفسد اللاعب السعودي والعربي بشكل عام؟ نعم! هو منحه الأمان بشكل كامل، هو ما فعله نونو سانتو؛ المدير الفني للاتحاد، وسيدفع ثمنه جمهور العميد حاليًا.

في الموسم الماضي، أصر سانتو على تضييق مساحة المشاركة على عدد معين من اللاعبين، فكان أقل مدربي الدوري اعتمادًا على “عملية التدوير”، ونجح في النهاية بالخروج بلقب دوري روشن.

وفي الموسم الجاري، وفي الأسابيع الأخيرة وخلال محاضرته أمام المدربين السعوديين، قالها البرتغالي علنًا: “حاولوا تقليل عدد اللاعبين الذين تعملون عليهم من أجل التركيز، كثرة اللاعبين يسبب تشتيت التركيز”، نصيحة للمدربين السعوديين من الأفضل ألا يأخذوا بها!

الاستقرار مطلوب بشكل مؤكد، وعملية التدوير لا بد أن تكون في أضيق الحدود وإذا تطلب الأمر، لكن على الجانب الآخر وبالنظر للطريقة التي يعتمدها نونو سانتو، فلا يلجأ للتدوير حتى وإن تراجع لاعبه الأساسي، والنتيجة تراجع أداء لاعبي العميد المحليين بشكل ملحوظ رغم بزوغ نجولو كانتي وفابينيو وغيرهم من حولهم.

ضمان مكان أساسي بشكل دائم هي آفة اللاعب السعودي والعربي بشكل عام، وسانتو وقع في المحظور، بل أنه لا مهرب له من هذا، فقد فرغ دكة البدلاء، كي “يركز مع مجموعة بعينها”، فلا هو ركز وطور لاعبيه كما ادعى، ولا هو ترك مساحة له ليهرب حيث مقاعد البدلاء بحثًا عن حل، كما نصحه الكثيرون بالتمهل والتركيز في تحركاته خلال الميركاتو الصيفي الماضي، ولك الله يا الاتحاد إلى أن يأتي الميركاتو الشتوي..

لا ميسي ولا رونالدو .. مين أفضل لاعب جه في المجرة كلها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *