اخر الاخبار

حقن الدماء وسفك الدماء.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الاحد 16 يونية 2024 | 07:07 صباحاً


اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق

كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: مليارى مسلم والبشرية جميعها يتضرعون إلى الله فى هذة الأيام المباركة عيد الأضحى المبارك بحقن دماء الفلسطنيين العزل فى غزة بعد أن وصل الشهداء لعدد سبعة وثلاثون ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ وخمسة وثمانون ألف مصاب وثمانية الأف مفقود وتسعة الأف معتقل بخلال تحطم البنية التحتية لقطاع غزة عن بكرة أبيها ، العالم الإسلامي يستقبل فى شتى بقاع الأرض عيد الأضحى،ليس بالمظاهر المعتادة من البهجة والفرح والسرور ، ولكن يستقبلوه بالحزن والكأبة والوشاح الأسود عما يحدث فى قطاع غزة بسبب عدوان بنى صهيون والتى لم يعد يقطنها بشر أو حجر بعد أن إبادوا الحرث والنسل وقطعوا أشجار الزيتون . فهل هذا عيد يحتفلون به ؟

يستقبل العالم الإسلامي فى شتى بقاع الأرض عيد الأضحى المبارك ليس بالمظاهر المعتادة من البهجة والفرح والسرور ، ولكن يستقبلوه بالحزن والكأبة والوشاح الأسود عما يحدث فى قطاع غزة منذ تسعة شهور بسبب عدوان بنى صهيون والتى لم يعد يقطنها بشر أو حجر بعد أن إبادوا الحرث والنسل وقطعوا أشجار الزيتون . فهل هذا عيد يحتفلون به ؟

o بسم الله الرحمن الرحيم ” فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي المَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ البَلَاءُ المُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ٠ ” صدق الله العظيم .

o وجه المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام ، الذراع العسكرية لحركة حماس ، أبوعبيدة ، رسالة إلى حجاج بيت الله الحرام، مطالبا

o إياهم: «بأن يتذكروا إخوانهم في غزة وفلسطين بدعواتهم الخالصة في المشاعر المقدسة وأثناء مناسك الحج وأن يستحضروا غزة «شعبها الصابر ومجاهديها في هذه الأوقات العظيمة المباركة» ، وذلك وفقا لما نقله الموقع الرسمى لـ«القسام» على منصة «تليجرام». وتابع، في بيان، «إننا إذ يؤدي ضيوف الرحمن فريضة الحج فإننا نؤدي فريضة الجهاد ضد أعداء الله المحتلين الغاصبين نيابة عن أمة الإسلام الكبيرة» ، وأشار إلى أن «طوفان الأقصى» انطلق من أجل ثالث الحرمين الشريفين ، معتبرا أن «مناسك الحج» هى فرصة لنذكّر أمة الملياري مسلم بحقيقة الصراع الفلسطينى مع الاحتلال الإسرائيلى الذي ينتهك مسرى رسول الله ويعيث فيه فسادًا وتهويدًا كل يوم.

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنه يصعب التكهن بما سيؤول إليه الوضع في غزة لكننا نركز على التوصل لوقف لإطلاق النار ، أن واشنطن تعمل لتحويل وقف إطلاق النار إلى نهاية للصراع وتحويل نهاية الصراع إلى سلام دائم، موضحة أن الإسرائيليون والفلسطينيون لن يذهبوا إلى أي مكان فإما السلام وإما استمرار المأساة للأبد.

 قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن حياة مئات الآلاف من سكان قطاع غزة المكتظ، الذين يسكنون الخيام أصبحت أكثر صعوبة مع بداية ارتفاع درجات الحرارة القاسية في الصيف، وبالتالي أصبح الوضع الإنساني أكثر خطورة. وأوضحت الصحيفة، في تقرير مشترك لمراسليها عادلة سليمان وحازم بعلوشة وبريان بيتش، أن الحياة غدت أكثر صعوبة بالنسبة لهؤلاء السكان الذين يكافحون من أجل البقاء مع وجود القليل من الكهرباء والغذاء والمياه النظيفة.

 وحذرت وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) هذا الأسبوع من أن العلاج من سوء التغذية توقّف لما يقرب من 3000 طفل في جنوب غزة، “مما يعرضهم لخطر الموت مع استمرار العنف المروع والتهجير، وعدم الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية”، وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، التابع للأمم المتحدة، إن “الجوع الكارثي يسيطر على جزء كبير من سكان غزة”.

o أثار اشتراط إسرائيل عدم مشاركة وفدها في مباحثات الوسطاء حتى تعود حركة «حماس» إلى ما وصفته بـ«الخطوط العريضة» لمقترح الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار، تساؤلات بشأن جمود جديد في المفاوضات ، هذا الشرط الإسرائيلي سيؤدي عملياً إلى إعادة مسار المفاوضات بشأن هدنة غزة إلى «المربع صفر»، وتحريكها سيكون رهناً بممارسة ضغوط دولية وأوروبية على طرفي الأزمة لدعم تحركات الوسطاء.

o وواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة المحاصر والمدمر، فيما دعا زعماء مجموعة السبع إلى السماح لوكالات الأمم المتحدة، ومن بينها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بالعمل دون عائق في قطاع غزة الذي يعيش أزمة إنسانية مستفحلة.وبحسب

o «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الزعماء في مسودة البيان الختامي لقمتهم في إيطاليا: «نحث جميع الأطراف على تسهيل المرور السريع ودون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين، وخصوصاً النساء والأطفال»، عبر جميع الطرق البرية والبحرية الممكنة.

o أهالى غزة كيف يستقبلوا العيد بلا منازل وبلا ابناء وبلا أخوة وبلا جيران وبلا اباء وبلاء أمهات وبلا طعام وبلا مياة وبلا ثقف يستظلون تحته من مياه الأمطار ، فغزة أصبحت تحت الركام لا يقطنها الا الأشباح والكلاب الضالة التى تعيش على جثث الشهداء الملقاه بالشوارع

o والطرقات ، فهل هذا عيد يحتفلون به أم ؟ غزة بها كل لحظة شهيد ، يسعفه شهيد ، يصوره شهيد ، يودعه شهيد، يصلى عليه شهيد ، فلم يعد هناك شبر فى غزة الا ودماء الشهداء قد ساقته ، ولم يعد هناك شئ سوى رحمة الله التى ينتظرها الشعب الاعزل بعد ان تخلى عنه العالم ، فبنى صهيون بمعاونة أمريكا والدول الغربية دمروا كل شئ الحرث والنسل والمدارس والجامعات والمنازل والمستشفيات والمساجد والكنائس وقتلوا الأطفال والنساء والشيوخ ، وقتلوا الإنسانية فلم يعد شئ فى غزة سوى سماء الله وارض الله التى استكثروها عليهم ، فبإدوا الإنسانية ، وقتلوا الحياة فلم يعد هناك شئ سوى حفنة من التراب ، حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، يارب نسألك بأسمك الأعظم الذى اذا دعيت به استجبت ان تنصر أهل غزة وتثبت اقدامهم وتشتت شمل بنى صهيون ومن عاونهم وساندهم أنك على كل شئ قدير ، فإنت نعم المولى والنصير .

o غزة الآن بدون مستشفيات وبدون بنج وبدون حضانات وبدون رعاية طبيبة وبدون تطعيم وبدون اطباء وبدون تمريض وبدون خبرة مسبقة وبدون أى أدوية وبدون ماء وبدون

o غذاء وبدون كهرباء وبدون حياة بعد ان أصبحت غزة تحت الركام فلا شئ يذكر فيها سوى الذكريات وحفنة من التراب . فهل هذا عيد يحتفلون به ؟

o غزة مش باقى منك غير حفنة من التراب ، فقد قصف بنى صهيون كل شئ ولم يتبقى منها شئ ، فقد ابادوا الحرث والنسل وهدموا المساجد والكنائس والمدارس والجامعات والمنازل والمستشفيات وقضوا على البنية التحتية وعزلوا قطاع غزة عن الحياة فلا ماء ولا كهرباء ولا ادوية ولا غذاء . فهل هذا عيد يحتفلون به ؟

حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

المصدر: بلدنا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *