اخر الاخبار

حمادة: المقاومون أعادوا للأمة ماء وجهها وحفظوا كرامتها |

أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إيهاب حمادة، أنَّ “المقاومين يسطرون اليوم أروع الملاحم، وهم الذين أعادوا لهذه الأمة ماء وجهها، وحفظوا كرامتها، وترقوا في سلم التضحية والجهاد والمواجهة، فوصلوا إلى المقام الذي وصلوا إليه بأن يقدموا أرواحهم ودماءهم وأشلاءهم المشظاة على التلال وفي المواجهة من أجل إخوانهم في غزة وفي فلسطين، وها هم الآن يحققون الانتصار تلو الانتصار”.

ورأى حمادة خلال احتفال تأبيني في بلدة اليمونة لمناسبة أسبوع علي رضا شريف، أن “ميادين الجهاد في جبهتنا الجنوبية كما في غزة تشهد أن هذا العدو هو في مقام المربك والخائف والمهزوم، وها هم ساساته وجنرالات حربه ونخبه ومحللوه يؤكدون أن لا قدرة لدى هذا الكيان على مواجهة المقاومة وعلى توسعة الحرب، وهم إن أرعدوا وأزبدوا في التهديدات بحرب شاملة نقول لهم من هذه البلدة المجاهدة التي إرتقى منها شهداء في لبنان وفي سوريا، إنك أيها العدو لم تستطع أن تحقق هدفا في حيّز جغرافي ضيق في غزة لا يتعدى مساحة 350 كلم المحاصر منذ 20 عاما، المقاومة هناك ثبتت وواجهت، وها هي تلقن نخبتك دروسا في الصمود وفي المواجهة والقتال”.

واعتبر أن “كل أهداف العدو المرفوعة سقطت، فلا قضاء على المقاومة، لأن المقاومة ثابتة وهي تواجه بخططها وتكتيكاتها وتنجز كل يوم إنجازا جديدا يتحدث عنه قادة السياسة والعسكر في هذا الكيان. فكيف بك أيها العدو وأنت ترى شمالك منذ أكثر من ثمانية أشهر ملتهباً ومشتعلاً؟ لا يستطيع أحد من جنود نخبتك ومن مستوطنيك أن يتحرك وإلا ورصاص المقاومة في جسده أو في آلياته أو في مواقعه وثكناته”.

وأشار إلى أن “المقاومة تكشف كل يوم عن قدرة من قدراتها، وترعب هذا العدو، يقول أحدهم إن في الطرف الآخر زعيما يقول وينفذ ما يقول بالضبط، وفي المقابل هناك حكومة في الكيان منذ ثمانية أشهر لم تستطع أن تقدم صورة عما يكون عليه الأمر في شمال فلسطين، هذا هو الواقع”.

وختم النائب حمادة: “هذا الجيش الذي لا يقهر قد قُهر على يد أبنائكم، وهذه الأسطورة سقطت، وهذه القدرات سواء في المسيرات أو في القبة الحديدة تتهاوى أمام ذكاء وحنكة وقدرة أبنائكم من المقاومين. لذلك كونوا على ثقة أننا مقبلون على نصر عزيز وحاسم، وان بعض الأصوات في الداخل من التابعين لهذا العدو، إن علت إنما تعلو ليقولوا نحن هنا، فالصراخ هو سلاح الضعفاء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *