ما تزال الأزمة في إسرائيل مستمرة، حيث أعلن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو عن إلغاء إقالة وزير الدفاع، بينما أصدر جهاز الشاباك تعليقاً نادراً وحذر من “كارثة”.
الشاباك يتحدث عن كارثة
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” من أن الانقسامات التي أثارها مشروع التعديلات القضائية يمكن أن تسبب “كارثة قد لا تتمكن إسرائيل من التعافي منها”.
وقال الموقع الإسرائيلي إن تصريحات رئيس جهاز الشاباك رونين بار العامة تعتبر “نادرة”.
وخلال حديث ألقاه في منزل الرئيس الإسرائيلي، في تجمع استذكاري للرئيس السادس لإسرائيل، حذر رونين من التداعيات الكارثية لحملات التشهير والكراهية التي تُتداول على صفحات التواصل الاجتماعي بين معارضي هذا المشروع ومؤيديه، قائلاً: إن ذلك قد يؤدي إلى “كارثة لن تتمكن إسرائيل من التعافي منها”.
الصحيفة قالت أيضاً إن بار أعرب كذلك، في اجتماعات مغلقة، عن معارضته لتشكيل الحرس الوطني الذي وافق عليه الكنيست والذي كان محور احتجاج شعبي بنهاية الأسبوع الماضي ضد الحكومة.
أخطر وضع منذ 1973
من جانبه حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق غادي آيزنكوت، من أن إسرائيل في أخطر وضع أمني لها منذ عام 1973.
وفي حديث لموقع ynet، تطرق إلى المفاوضات التي تجري حول تشريعات الإصلاح القضائي، مشيراً إلى أن كل فرصة ممكنة للتوصل إلى مفاوضات يجب أن تستنفد من أجل وقف تصعيد خطير للغاية داخل المجتمع الإسرائيلي.
يذكر أنّ الآلاف خرجوا في مظاهرات ضد نتنياهو الذي يريد تمرير قانون التعديلات القضائية، حيث تتهمه المعارضة بالاستيلاء على السُلطة وتخريب الديمقراطية في البلاد.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
