اخر الاخبار

الليرة السورية تواصل خسائرها.. الدولار يتخطى 11 ألفًا

حققت الليرة السورية تراجعًا إضافيًا أمام الدولار الأمريكي، اليوم، الثلاثاء 18 من تموز، لتزيد من رصيد خسائرها الذي سجلته خلال الأيام القليلة الماضية.

ووفق موقع “الليرة اليوم“، المتخصص برصد أسعار العملات الأجنبية، سجل سعر مبيع الدولار الأمريكي، 11 ألفًا و50 ليرة، وسعر شرائه عشرة آلاف و900 ليرة.

من جانبه رفع “مصرف سوريا المركزي” سعر العملات الأجنبية أمام الليرة في نشرة “الحوالات والصرافة” الصادرة عنه والتي يجري تعديلها بالتوازي مع تغير قيمة الليرة في السوق السوداء، وحدده بتسعة آلاف و900 ليرة للدولار الواحد، و11 ألفًا و139 ليرة لليورو الواحد، اليوم الثلاثاء.

وكانت الليرة السورية شهدت استقرارًا نسبيًا لكن سرعان ما بدأ يعر الصرف بالتصاعد، إذ كسر الدولار حاجز تسعة آلاف ليرة للمرة الأولى في 11 من أيار الماضي.

على مدار الأشهر السبعة الماضية، انخفضت قيمة الليرة أمام العملات الأجنبية بنحو ثلاثة آلاف و100 ليرة للدولار الواحد، إذ سجل سعر مبيع الدولار نحو سبعة آلاف و150 ليرة مطلع العام الحالي.

ينعكس انخفاض قيمة الليرة على المقيمين في مناطق سيطرة النظام بشكل مباشر، لما يرافقه من ارتفاع في أسعار المواد الغذائية والأساسية، ما يفاقم من ضعف القوة الشرائية لديهم، وهو ما تقابله الحكومة بوعود بضبط سعر الصرف لا تنعكس على الواقع.

يرتبط سعر الصرف في ظل المعطيات الحالية في سوريا بعدة عوامل اقتصادية مجتمعة تؤدي إلى انخفاض قيمة الليرة، منها عدم وجود الإنتاج، ونمو الناتج المحلي سلبًا، والاعتماد على الأسواق الخارجية، بالإضافة إلى العجز الكبير في الميزان التجاري، وميزان المدفوعات، والموازنة العامة للدولة، فضلًا عن هروب الاستثمارات الأجنبية، ووجود سوق “سوداء” واسعة لتصريف العملة عبرها.

الذهب إلى ارتفاع

بالتوازي مع رفع سعر الدولار في نشرة “الحوالات والصرافة” تأثرًا بقيمة الليرة في السوق “السوداء”، ارتفعت أسعار الذهب محليًا نحو 13 ألف ليرة سورية للغرام خلال يوم واحد.

وبحسب نشرة الأسعار الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق” اليوم، الثلاثاء، سجل سعر مبيع غرام الذهب من عيار 21 قيراطًا 570 ألف ليرة سورية، وسعر شرائه إلى 569 ألف ليرة.

كما وصل سعر مبيع الغرام من عيار 18 قيراطًا إلى 488 ألفًا و571 ليرة، وسعر شرائه إلى 487 ألفًا و571 ليرة.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *