اخبار الإمارات

1000 طفل تستقبلهم «الشارقة للخدمات الإنسانية» سنوياً

كشفت مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، منى عبدالكريم، عن قرب الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع مباني مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، والذي يجري تنفيذه بكُلفة تبلغ 500 مليون درهم، وذلك لمواجهة أزمة قوائم الانتظار لعدد كبير من الحالات، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى تم تنفيذها بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية.

وقالت منى عبدالكريم، خلال لقاء «تواصل» الذي نظمه نادي الشارقة للصحافة التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، أمس، هناك تزايد كبير في حالات التوحد خلال الفترة الأخيرة، لاسيما أن معدل الارتفاع عالمي، موضحة أن سبب تلك الزيادة غير معروف حتى الآن، لكن الاختبارات مقننة، وتم وضع مقياس لاكتشاف الحالات في سن مبكرة حتى يتسنى دمجهم في المدارس.

وأضافت أن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تركّز على الطلبة وأولياء الأمور، حيث يعتمد عملها بصورة أكبر على الأطفال من ذوي الإعاقة، إذ تهتم المدينة بجميع الجوانب التعليمية الخاصة بهم، كما انضمت لهيئة الشارقة للتعليم الخاص، بينما يندرج تحتها عدد من المدارس والمراكز التابعة، ومنها: مدرسة الأمل للصم، وروضة الأمل للصم، ومدرسة الوفاء لتنمية القدرات، ومركز العلاج الطبيعي والوظيفي، ومركز مسارات للتطوير والتمكين، ومركز التدخل المبكر، ومركز مدينة الشارقة للسمعيات، ومركز الشارقة للتوحد، وبيت الشباب، ومركز الإعاقات الشديدة. ولفتت إلى أن المدينة تستقبل الأطفال من ذوي الإعاقة من مختلف الجنسيات والديانات من دون تمييز بمعدل 1000 طفل سنوياً، كما تعمل وحدة «التدخل المبكر» على الكشف في مرحلة ما قبل الإعاقة مثل ضعف السمع وتأخر اللغة، بحيث يتسنى اكتشاف الإعاقة قبل حدوثها.

وأكدت منى عبدالكريم، أن المدينة لديها وحدة توظيف لمساعدة أبناء المدينة على التوظيف بالخارج، بحيث يتم تدريبهم قبل الالتحاق بسوق العمل، كما اتخذت إجراءات عدة لحماية الأطفال ذوي الإعاقة من التنمر عبر تخصيص وحدة دمج تشرف على الحالات، فضلاً عن برامج توعوية لأطفال المدينة وكذلك في المدارس المختلفة.

من جانبها، قالت مديرة مدرسة الوفاء لتنمية القدرات، الدكتورة سامية محمد: إن المدرسة تقدم خدماتها لأكثر من 300 طالب من عمر خمس إلى تسع سنوات، وهي مفتوحة لجميع الجنسيات والديانات، وتقدم خدمات الدعم التعليمي، وتتميز ببرنامج «المناصرة الذاتية» ليتمكن الطلبة من المطالبة بحقوقهم.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *