«بعد 15 سنة جواز خاني مع أختي، طلقني واتجوزها واكتشفت أنه كان علاقة بيها وبتيجي بيتي من ورايا»، كلمات ألقتها الزوجة “ريهام. ج” على مسامع هيئة محكمة الأسرة، لتصعقهم بقولها أنها فوجئت بعلاقة دامت 4 سنوات بين أختها وزوجها بعد طلاقها دون أن تدري، حيث علمت من جيرانها أن أختها كانت تقابل زوجها في شقتها، وكانت تتردد على منزلها أثناء غيابها وفي وجود زوجها.
وأضافت الزوجة البالغة من العمر 28 عاما، بأن زواجها دام 15 عانا، أسفر عن 3 أطفال، ليقدم الزوج على تطليقها والزواج من أختها غير الشقيقة، «صدمة كبيرة عشت فيها وأنا بتخيل خيانة أقرب اتنين ليا، بسبب عملتهم جالي السكر والضغط، وبعدها كانت الصدمة الأكبر لما لقيتهم اتجوزوا».
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأن أختها كانت مريضة وهي من قامت برعايتها، حيث دفعت مبلغا كبيرا من المال نظير عملية جراحية لأختها التي قامت بخيانتها، ليكون هذا المصير المؤلم من نصيبها في نهاية المطاف، ولأن الشرع والقانون يمنع الجمع بين أختين، كان لزاما على الزوج انتظار انتهاء عدة زوجته ليتزوج من أختها، وهو ما أقدم عليه الزوج بالفعل.
وبعد أن اكتشفت الزوجة فعلة زوجها وأختها، قررت اللحوء لمحكمة الأسرة لشكوى أختها وطليقها بفعلتهم، وطلب نفقتها ونفقة أولادها.
