اخر الاخبار

“حاربني الهلال ولم أستفد من النصر” .. لأن هناك أسوأ من سعود عبدالحميد “عندما يزول الاحترام بزوال المصلحة”! – Bawabaa Sports | بوابة الرياضة

هكذا تسير الأمور عند زوال المصالح..

رغم مرور أكثر من أسبوعين على مواجهات الهلال والاتحاد التي أقيمت ثلاث مرات على مدار أول 12 يومًا من مارس الجاري إلا أن ظهير الزعيم سعود عبدالحميد لا يزال يتعرض للهجوم من قبل إعلام العميد وجماهيره..

سعود انتقل من الفريق الجداوي إلى العاصمي في يناير 2022 بعد نهاية عقده، إذ رفض عرض التجديد الذي قُدم له.

لكن المشكلة لم تكمن هنا فقط، إنما كذلك في احتفال عبدالحميد بهدفه في شباك النمور في الأول من مارس الماضي، ضمن الجولة الـ22 من دوري روشن، في المباراة التي انتهت بفوز الزعيم بنتيجة 31.

بل أن البعض لامه على مراوغة لاعب الاتحاد قبل الهدف وإسقاطه أرضه ثم المرور غير مباليًا، فعلى سبيل المثال ما كتبه الإعلامي الاتحادي جمال عارف عبر حسابه على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي..

“إلى سعود عبد الحميد، لا يختلف اثنان أنك أفضل ظهير أيمن في السعودية، ولكن يجب أن يقترن هذا بالاحترام للنادي الذي علمك كرة القدم ولجمهوره الذي دعمك وساندك عندما كنت في البراعم حتى وصلت للفريق الأول وانتقلت للهلال وهذا من حقك.

“لكن أن تشترك مع زميلك في ناديك السابق بتلك القوة وبخشونة كبيرة وتمر من جانبه دون أن تعتذر له على الأقل من أجل ناديك الذي علمك كرة القدم وجمهوره الذي وقف معك عندما كنت لاعبًا هامشيًا ودعمك وساندك وصبر عليك عندما كنت ترتكب الأخطاء البدائية، راجع نفسك يا سعود وتذكر أن الدنيا يوم لك ويوم عليك”.

لكن بالعودة للتاريخ، فهناك من قام بتصرفات أسوأ بكثير مما قام به الظهير السعودي فرضًا إن اتفقنا مع عارف على أنه كان سيئًا بالفعل فهناك من أطلق التصريحات النارية وهناك من فضح المستور، وآخرون اكتفوا بما فعله عبدالحميد “الاحتفال فقط”.

نستعرض أبرز وقائع عدم احترام اللاعبين لأنديتهم السابقة بعد الرحيل عنها..

ميسي: لم يدعمني باريس!
عامان قضاهما الأرجنتيني ليونيل ميسي في صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي، نجح خلالها حصد لقب الدوري المحلي مرتين، وكذلك كأس السوبر الفرنسي.

وشهدت الفترة نفسها حتى نجاحاته مع منتخب بلاده، فلأول مرة يعتلي معه منصات التتويج سواء في كوبا أمريكا أو كأس العالم قطر 2022.

لكن رغم ذلك اعتبرها ميسي أنها فترة لم تكن جيدة، وخرج مهاجمًا النادي عقب رحيله في الصيف الماضي لإنتر ميامي الأمريكي..

ليو في حوار مع “Olga”، قال: “لم أكن على مايرام في باريس، لكن توجت بالمونديال مع الأرجنتين وأنا هناك، لذا كل شيء يحدث لسبب ما”.

هذا الهجوم ربما يعود لعدم تكريم النادي له بعد تحقيق مونديال قطر إلا أن النادي الباريسي أوضح بعد ذلك أن الأمر كان صعبًا في ظل حصد الأرجنتين اللقب على حساب منتخب فرنسا!

وأضاف ميسي: “كنت اللاعب الوحيد من أبطال العالم الذي لم يتمتع بالدعم الكافي والاعتراف من ناديه بهذه الحقيقة”.

وعن قيام الجماهير الفرنسية بإطلاق صيحات الاستهجان ضده: “هذا أمر طبيعي ويمكن فهمه، كنت ألعب مع الأرجنتين وفزنا بكأس العالم على حساب فرنسا في النهاية، نحن السبب في عدم فوزهم بالمونديال مرة أخرى”.

لكن لم يقف ناصر الخليفي؛ رئيس النادي الفرنسي، صامتًا أمام هجوم ليو، فرد عليه خلال تصريحات لقناة “RMC Sport” قائلًا: “من يريد الحديث يتحدث عندما يكون داخل المكان، وليس عندما يرحل عنه، احترم ميسي جدًا، لكن حديث أي شخص بشكل سيئ عن باريس بعد مغادرته للنادي، فهذا أمر غير جيد بل قلة احترام”.

وأضاف: “ميسي ليس رجلًا سيئًا، لكنني لا أحب مثل هذه التصرفات، الأمر غير مقبول سواء من ميسي أو غيره”.

نيمار: عشت الجحيم في باريس
البرازيلي نيمار دا سيلفا؛ نجم الهلال السعودي الحالي، الذي لم يهاجم ناديه السابق “باريس سان جيرمان” فقط بعد رحيله، إنما كانت علاقته بالأساس متوترة بينه وبين الجماهير في عدة مناسبات، خاصةً بعد وداع أي بطولة.

ست سنوات قضاها نيمار في قلب باريس، لكن في الأخير وصف تلك الفترة بالجحيم!

نجم الزعيم الحالي قال خلال تصريحاته مع صحيفة “globo” البرازيلية: “كنت سعيدًا جدًا بتتويج ميسي بطلًا لمونديال قطر، لكن في الوقت نفسه حزينًا جدًا، لأنني كنت على الوجه الآخر من العملة”.

وأضاف: “لقد كان في الجنة بعد فوزه مع منتخب الأرجنتين والفوز بكل شيء ممكن في السنوات الأخيرة، لكنه مع باريس عاش الجحيم، لقد عشنا الجحيم هناك، أنا وهو نشعر بالاستياء، لأننا لم نذهب إلى هناك من أجل لا شيء، لقد ذهبنا لنبذل قصارى جهدنا ونكون أبطالًا ونحاول صنع التاريخ، ولهذا السبب لعبنا معًا مرة أخرى، لقد انضم إلى باريس من أجل صناعة التاريخ، لكن لسوء الحظ لم ننجح”.

هذه التصريحات وحتى من قبلها كانت جماهير النادي الباريسي كفيلة بالرد عليها، فعلى سبيل المثال لا الحصر، رفعت في إحدى المباريات بعد رحيله للهلال، لافتة كُتب عليها: “أخيرًا تخلصنا من وقح”.

محمد الدعيع: حاربوني في الهلال!
نجم حراسة مرمى الهلال والكرة السعودية الأسبق، ورغم كم النجاحات الكبرى التي حققها مع الزعيم إلا أنه أكد أنه أُجبر على الاعتزال عام 2010، مشيرًا إلى أن هناك من قام بمحاربته داخل النادي..

بعدها بسنوات خرج الدعيع لكشف كواليس تلك الفترة، فقال خلال لقائه مع الإعلامي ماجد التويجري: “هناك من حاربني في الهلال، لا أعلم تحديدًا من هو، لو كنت أعلم لحاربته، لكنني كنت أتلقى اتصالات من أعضاء شرف يقولون لي إنني سأصبح حارس رقم 2 أو 3 في الفريق!”.

واختتم: “بحكم أن مركزي حساس وكثرة الأزمات خارج الملعب، خشيت على تاريخي، لذلك قررت الاعتزال”.

زلاتان: برشلونة الذكرى الأسوأ في حياتي

النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الذي قضىى مع البرسا موسم وحيد، انتهى بإعارته لميلان ثم الاستغناء عنه نهائيًا..

زلاتان إن سألته عن أسوأ ذكرى له في الملاعب، سيأتيك رده: “فترتي في برشلونة”، بل أنه وصفها بأنها “أسوأ ذكرى في حياته”.

أوضح إبرا ذلك في عدة حوارات سابقة، إحداها مع قناة “Canal+”، إذ قال وقتها: “لقد فقدت هويتي في برشلونة، ووجدتها بعد الرحيل عنه، نعم! برشلونة أسوأ ذكرى لي، ليس بسبب كرة القدم هناك، لكن لأنني خيبت ظن نفسي”.

عدم احترام السويدي للملكي الإسباني، ربما ليس بالفعل بسبب النادي نفسه، فالأمر يرجع بالأساس لعلاقته ببيب جوارديولا؛ المدير الفني للبرسا آنذاك والحالي لمانشستر سيتي الإنجليزي..

زلاتان تحدث عن تلك الفترة أيضًا في سيرته الذاتية، فكتب: “كنت أشعر أنني لا شيء في غرف خلع الملابس، بيب ينظر لي وكأنني شخص غريب أو دخيل على الفريق، كنت كالحائط تمامًا بالنسبة للمدرب، لذلك رغبت في الرحيل في أسرع وقت”.

وأكمل: “قررت معاملته بالمثل، إذ كنت أتجاهل محاضراته عن الدماء والدموع والعرق، كانت ترهات بالنسبة لي والهراء، لذا كنا لا نتواجد في مكان واحد سويًا، حاولت التأقلم كثيرًا، لكنني لا أجيد دور التلميذ الذي يتبع مدرسه بطريقة عمياء، كما كان يفعل لاعبو برشلونة وقتها تجاه بيب”.

بوجبا عن مانشستر يونايتد: مخادعون!
الفرنسي بول بوجبا؛ الموقوف حاليًا من قبل لجنة المنشطات لمدة أربع سنوات، له صولات وجولات من الهجوم على مانشستر يونايتد..

المشكلة تفجرت في صيف 2022، وقتما رحل عن الشياطين الحمر في صفقة انتقال حر متجهًا إلى يوفنتوس الإيطالي.

وقتها كان الفرنسي يريد البقاء، لكن العقد الذي قُدم له كان “هزليًا” كما يبدو من تصريحاته..

بوجبا قال خلال فيلم وثائقي له عن تلك الفترة: “سأثبت لمانشستر يونايتد أنهم كانوا مخطئين عندما عرضوا عليّ عرضًا كالذي قدموه، سأثبت للجميع أنهم مخطئون”.

وأضاف: “مخادعون، كيف يريدون مني البقاء ويخبرونني أنهم يريدونني بشدة، ثم لم يقدموا لي شيئًا؟!، لم أر مثل هذا قط!”.

مضحي الدوسري: لم استفد أي شيء من النصر!
حارس مرمى العالمي، الذي أجبره النصر على الاعتزال نظرًا للتعنت في العروض التي تلقاها بعد قراره بالرحيل..

الدوسري قص الحكاية كاملة خلال حواره مع صحيفة “الرياض”، فقال: “أردت الرحيل عن النصر لأسباب إدارية بحتة تتكرر مع لاعبين كُثر وليس مضحي فقط، كنت أتمنى أن أخدم النصر أكثر، وكان بمقدوري ذلك، لكنني أجبرت على الاعتزال.

“فكرت باللعب لفريق آخر بعد النصر، وتلقيت عرضًا من التعاون، لكن كانت هناك تدخلات من النصر فالنادي يُريدك أن تذهب لمن تختاره الإدارة فقط، والراحة النفسية سبب لاستمرار اللاعب، أو تركه للمجال الرياضي، ومتى توفرت الأجواء المناسبة ينجح اللاعب”.

وظهر مضحي في فيديو قبل فترة مرددًا: “ماذا استفدنا من النصر؟ لم استفد أي شيءء!”.

لويس سواريز .. عدم احترام من نوع خاص
“أشعر بالامتنان تجاه ليفربول” هكذا صرح الأوروجوياني لويس سواريز؛ لاعب إنتر ميامي الأمريكي الحالي، وقتما كان يمثل برشلونة قبل أول مباراة أمام فريقه السابق “الريدز”..

سواريز انتقل من ليفربول تجاه البرسا في صيف 2014، وفي مايو 2019، كانت أول مباراة له أمام الأول بعد رحيله، ضمن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

المفاجأة كانت إحراز الأورجوياني هدفًا وصناعة آخر في ذلك اللقاء، الذي انتصر به البرسا بنتيجة 30.

وبينما يفضل بعض اللاعبين عدم الاحتفال احترامًا لأنديتهم السابقة والفترة التي قضوها بها، انفجر سواريز احتفالًا في الكامب نو!

موقف سواريز هذا تبناه الكثيرون قبله وبعده، كإمام عاشور ومحمود عبد المنعم “كهربا”؛ ثنائي الأهلي المصري، أمام الزمالك، هناك أيضًا إيمانويل أديبايور، فان بيرسي وسمير نصري تجاه آرسنال، ليوناردو بونوتشي أمام يوفنتوس، وغيرهم الكثيرون.

هاكان تشالهان أوغلو: التهمنا ميلان وأرسلناهم لمنازلهم!
التركي نجم إنتر الإيطالي الحالي، والذي انضم له قادمًا من الغريم التقليدي “ميلان” في صيف 2021، ومنذ ذلك الحين بدأت سلسلة استفزاز لا نهائية من قبله تجاه الروسونيري..

في أول مباراة لهاكان بقميص النيراتزوي أمام الروسونيري، سجل التركي هدف فريقه الوحيد (من ضربة جزاء)، إذ حسم التعادل الإيجابي 11 نتيجة اللقاء.

وقتها اتجه تشالهان للاحتفال بطريقة مستفزة لجماهير ميلان واضعًا يده على أذنه مقللًا من صياحتهم.

ليس هذا فحسب، إنما أعاد نشر الهدف عبر حساباته معلقًا: “أنا إنتر”.

لكنه نال عقابه عن قبل الجماهير في اليوم التالي، إذ قامت برفع لافتة مهينة لهاكان على أحد الجسور الشهيرة، كُتب عليها: “الشجاعة ليست أن تسجل هدفًا بعد عشر دقائق ومن ضربة جزاء، إنما الشجاعة هي أن تستمر مع زوجتك رغم خيانتها لك!”.

وتكرر الأمر بعدما توج ميلان بطلًا للدوري الإيطالي موسم 20212022، إذ قال وقتها التركي: “إنتر أقوى بكثير من ميلان، لكننا خسرنا أمامهم بعد تغييرات المدرب، لقد قلت له ذلك صراحًا”.

آخر الاستفزازات كانت في يناير 2023 وقتما خطف إنتر لقب كأس السوبر الإيطالي من الروسونيري، فخرج مصرحًا عبر “ديلي ميل”: “هزمناهم 30 وأرسلناهم إلى منازلهم بعد أن التهمناهم”.

حسام عاشور عن الأهلي: الرجال لا تبيع!
اللاعب المصري الذي كان القائد الأكثر تتويجًا بالبطولات في العالم في يوم ما بفضل القلعة الحمراء، لكن النهاية بين الطرفين كانت صادمة..

في عام 2020، خرج عاشور مهاجمًا إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب، فقال في تصريحاته لموقع “في الجول”: “طريقة تعامل الأهلي معي صدمتني، أخبروني أن المدرب لم يعد في حاجة لي، وطالبوني بالاعتزال أو البحث عن نادٍ جديد خلال اجتماع مع لجنة التخطيط، ذهبت له وأنا أظن أننا سنتفاوض على مدة العقد الجديد إلا أنهم فاجئوني”.

وأضاف: “لا أرى أنني استحق ذلك من الأهلي ولست مقتنعًا برأيهم، يمكنهم إيجاد حل دون الإجبار على الاعتزال أو أن يطلبوا مني البحث عن ناد آخر”.

لكن الأهلي كذب رواية اللاعب في بيان رسمي، وأوضح أنه عرض عليه إقامة حفل اعتزال، رغم أن النادي منع تنظيم مثل هذه المهرجانات في السنوات الأخيرة، بجانب التكفل بمصاريف سفره لقضاء فترة معايشة في أحد الأندية الأوروبية لتأهيله فنيًا أو إداريًا بحسب ما يقرر قبل تعيينه في النادي، لكن عاشور رفض كل ذلك.

المشكلة ليس هنا فحسب، إنما فيما كتبه عاشور عبر حسابه على “إنستجرام”، في إشادة بالوزير السعودي تركي آل الشيخ كونه من دعمه في أزمته مع الأهلي، وتلميحات مهينة لإدارة الخطيب..

عاشور كتب: “عمر الرجالة ما تبيع الرجالة، واسأل الرجالة اللي اتعاملت معاه ويا بخت اللي معاه راجل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *