أعلنت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أنها استقبلت منذ بداية العام حتى نهاية الربع الثالث منه، أكثر من 45 ألف طلب دعم، مقدمة من موظفي الحكومة الاتحادية وجمهور المتعاملين، عبر نظام إسعاد المتعاملين، ومركز الاتصال الموحد.
وذكرت مديرة إدارة الاستراتيجية والمستقبل في الهيئة، ميثاء كلثوم، أن الهيئة تلقت نحو 14 ألف طلب دعم عبر نظام «إسعاد المتعاملين» منذ بداية العام الجاري حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي، لافتة إلى أن نسبة سعادة المتعاملين عن المعاملات المنجزة عبر النظام، بلغت 92%، بينما بلغ عدد المكالمات المتسلمة عبر مركز الاتصال الموحد (600525524) خلال الفترة نفسها 31 ألفاً و300 مكالمة، وبلغت نسبة الالتزام بالرد على المكالمات 95%.
وأوضحت أن نسبة المعاملات التي تم إغلاقها عبر نظام إسعاد المتعاملين وصلت إلى 99.8%، من إجمالي المعاملات التي تم تسلمها عبر الموقع الإلكتروني www.fahr.gov.ae، والتطبيق الذكي للهيئة FAHR، وعبر المساعد الافتراضي لمتعاملي الهيئة «حمد بوت»، متابعة أن 57% من طلبات الدعم التي وردت للهيئة عبر نظام إسعاد المتعاملين كانت بخصوص دعم المتعاملين في استخدام نظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية (بياناتي)، وأنظمة الموارد البشرية الإلكترونية الة به، في حين أن 19% من الطلبات تركزت حول خدمات التوعية والتدريب، فيما كانت 15% من الطلبات بخصوص خدمة الاستشارات القانونية.
وقالت كلثوم: «هذا النظام يتيح للمتعاملين خاصية تقييم الخدمات المقدمة لهم، وإبداء الملاحظات عليها، وتقديم المقترحات التطويرية التي تستفيد منها الهيئة، وتأخذها بعين الاعتبار لتطوير النظام، والارتقاء بجودة الخدمات التي يقدمها»، مؤكدة أن نظام إسعاد المتعاملين يشكّل بوابة إلكترونية متكاملة، تقدّم من خلالها الهيئة الدعم اللازم للوزارات والجهات الاتحادية، فيما يتعلق بتشغيل وصيانة كل أنظمة الموارد البشرية الإلكترونية المنضوية تحت مظلة نظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية (بياناتي)، ومنها: نظام الخدمة الذاتية للموارد البشرية، ونظاما إدارة الأداء والتدريب والتطوير الإلكترونيين الخاصين بموظفي الحكومة الاتحادية، ونظام التوظيف الإلكتروني، ونظاما إجراءات الموارد البشرية والتقارير الذكية، ونظام تقييم وتوصيف الوظائف في الحكومة الاتحادية، ونظاما الحضور والانصراف وتخطيط القوى العاملة في الحكومة الاتحادية، ونظام الموافقات الإلكترونية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
