شاهد | بعد إعلان حصارها.. زيلينسكي يزور باخموت حاملاً “رسالة” لجنوده

أعلنت كييف، الأربعاء، أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي زار الخطوط الأمامية في مدينة باخموت، محور القتال الرئيسي بين بلاده والقوات الروسية منذ الصيف، وذلك بعد إعلان قوات موالية لموسكو أن المدينة باتت محاصرة عملياً.

وذكر موقع الرئاسة الأوكرانية على الإنترنت أن زيلينسكي زار القوات المحاربة في منطقة دونيتسك بإقليم دونباس، التي تقع فيها باخموت.

ويبدو أن زيلينسكي أراد توجيه رسالة بزيارة دونيتسك مفادها التمسك بهذه المنطقة رغم سقوط مساحات منها في قبضة الروس، علماً بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، زار قبل أيام مدينة ماريوبول التي تقع ضمن حدودها.

#UkraineRussianwar #Ukraine 🇺🇦

❝Donetsk region. The frontline positions of the Ukrainian military in the #Bakhmut area.

I am honored to be here today to award our heroes. To shake hands and thank them for protecting the sovereignty of our country.

Glory to each and every one… pic.twitter.com/NMKXjTpy2n

— 𝐀𝐧𝐧𝐚 𝐊𝐎𝐌𝐒𝐀 | 🇪🇺🇫🇷🇵🇱🇺🇦 (@tweetforAnna) March 22, 2023

ولم توضح الرئاسة الأوكرانية متى حدثت الزيارة بالضبط.

وقالت الرئاسة الأوكرانية إن زيلينسكي زار مواقع الجبهة الأمامية للجيش في منطقة باخموت، حيث استمع إلى تقارير بشأن وضع العمليات ومسار “الأعمال العدائية” هناك.

وأضافت أن زيلينسكي تحدث إلى الجنود وأعرب عن شكره لهم لدفاعهم عن أوكرانيا، حيث قال، “أنا فخور أن أكون هنا اليوم في شرقي أوكرانيا، في دونباس، لكي أكرّم أبطالنا”.

والإعلان عن زيارة زيلينسكي يأتي مع مستجدات جديدة في معارك شرقي أوكرانيا، إذ أعلنت سلطات دونيتسك الموالية لروسيا أن القوات الروسية طوقت مدينة باخموت الاستراتيجية بشكل شبه كامل، وأنها باتت تسيطر على 70% من المدينة.

من جهة أخرى، أشارت الاستخبارات العسكرية البريطانية إلى أن القوات الأوكرانية بدأت هجوما معاكسا على الجبهة الغربية للمدينة خلال الأيام الماضية.

وأضافت في أحدث منشوراتها عبر تويتر اليوم أن القتال مستمر حول وسط المدينة، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية معرضة لخطر الحصار من الشمال والجنوب.

لكنها ذكرت في الوقت نفسه أن الهجوم الروسي على باخموت يفقد زخمه بعدما أعادت وزارة الدفاع الروسية نشر بعض الوحدات في قطاعات أخرى.

ذخائر اليورانيوم المنضب

في غضون ذلك، توالت التحذيرات من جانب روسيا من مغبة تزويد أوكرانيا بذخائر تحتوي على اليورانيوم المنضب.

وقال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين إن قرار بريطانيا إرسال هذه الذخائر إلى كييف سيؤدي إلى “كارثة عالمية”. وأضاف أنه “بعد اليورانيوم المنضب، يمكن أن تظهر في أوكرانيا قنابل قذرة وأسلحة نووية”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حذر أمس من أن تزويد كييف بهذه الذخائر سيجعل روسيا مضطرة “للرد على استخدام الغرب أسلحة تحتوي على مواد نووية”، حسب قوله.

اقرأ أيضاً: بوتين يُهدد الغرب بمواجهة نووية.. وشويغو: يفصلنا عن ذلك خطوة من لندن