اخر الاخبار

شويغو يكشف عن سلاح على “أهبة الاستعداد” في جزر الكوريل

في ظل المناورات التي تجرى بين القوات الأمريكية وبين قوات كوريا الجنوبية، والتي تثير مخاوف كل من الصين وروسيا من زيادة التواجد الأمريكي في منطقة آسيا، كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الأربعاء، عن سلاح على أهبة الاستعداد في جزر الكوريل المتنازع عليها مع اليابان.

وقال وزير الدفاع الروسي، إن قسماً من نظام الصواريخ الساحلي “باستيون” يعمل في إحدى جزر سلسلة كوريل باراموشير منذ ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.

وخلال اجتماع في وزارة الدفاع، أضاف شويغو: “من أجل إنشاء منطقة سيطرة مستمرة على الوضع السطحي على طول جزر سلسلة جبال كوريل، ابتداءً من كانون الأول 2022 في جزيرة باراموشير، تولى قسم من نظام الصواريخ الساحلي باستيون مهمة قتالية”، وفق ما أوردته وسائل إعلام روسية.

كما أكد وزير الدفاع الروسي أن القدرات العسكرية في المنطقة العسكرية الشرقية “قد ازدادت بالفعل”.

وأضاف: “في العام الماضي، تلقى نحو 400 وحدة من المعدات الحديثة والمتطورة، من بينها طراد غواصة نووية وطائرة من طراز سو57 وأنظمة صواريخ (TorM2DT) المضادة للطائرات ونظام صواريخ بال الساحلي”.

شويغو يقول إن الوضع “صعب”

وقال وزير الدفاع الروسي إن الوضع العسكري السياسي في الشرق الأقصى “لا يزال صعباً”.

وتابع: “وبالتالي، تعمل الولايات المتحدة على زيادة وجودها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وتقوية العلاقات مع حلفائها”، مؤكداً أن “هذا كله يتم بهدف احتواء روسيا والصين”.

كما شدد على أن قوات الدفاع الجوي في عام 2023 “ستركز على تحسين انتشار التعبئة وبناء البنية التحتية العسكرية وتزويد القوات بأسلحة حديثة”.

وتقع جزر الكوريل في منطقة زلزالية بركانية نشيطة، تمتد بين جزيرة هوكايدو اليابانية شمالاً وبين شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، وهي خمسون جزيرة، يبلغ طولها نحو 1300 كيلومتر، وتصل مساحتها مجتمعة إلى نحو 15 ألفاً وستمائة كيلومتر مربع.

شويغو يكشف عن سلاح على “أهبة الاستعداد” في جزر الكوريل

وتقع تحت حكم روسيا في مقاطعة سخالين، وتنازع اليابان في الجزر الأربع الواقعة في أقصى الجنوب، وتعتبرها جزءاً من أراضيها بموجب “معاهدة شيمودا” التي وقعتها مع روسيا القيصرية.

وتشعر اليابان، التي لديها نزاعات إقليمية على جزر مع كل من الصين وروسيا، بقلق خاص بشأن العلاقة الوثيقة بين بكين وموسكو، اللتين أجريتا تدريبات عسكرية مشتركة بالقرب من سواحل اليابان.

وتنظر الصين إلى روسيا كشريك في مواجهة ما يعتبره كلاهما “عدواناً أمريكياً وسيطرة على الشؤون العالمية وانتقاداً غير عادل لسجلاتهما في مجال حقوق الإنسان”.

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *