اخبار عمان

إخلاء مبنى مجلس الشيوخ الأمريكي وسط تقارير عن إطلاق نار… والشرطة تحذر من “تهديد أمني”

واشنطنالوكالات  

أعلنت شرطة الكونغرس عن وجود تهديد أمنيّ داخل مبنى مجلس الشيوخ، فيما أكّدت تقارير أوردتها وسائل إعلام أميركية، حدوث إطلاق نار في المبنى.

وأكدت شرطة العاصمة واشنطن، أن هناك تقارير عن إطلاق نار في مبنى مجلس الشيوخ، فيما أشارت تقارير إلى إخلاء المبنى.

وشدّدت شرطة واشنطن على أنه يتوجّب “على جميع من في المبنى الاحتماء”.

يأتي ذلك في وقت مجلس الشيوخ في عطلة صيفية، وأغلبية أعضاء مجلس الشيوخ خارج مكاتبهم.

وأعلنت شرطة الكونغرس عن وجود تهديد أمني داخل المبنى، وأصدرت تحذيرا للموظفين. ولفتت بعيد ذلك إلى أنه “على الموجودين في مبنى مجلس الشيوخ الاحتماء في أماكنهم، ولا تقارير مؤكدة عن إطلاق نار داخله”.

وأضافت: “نرجو الابتعاد عن المنطقة التي لا تزال قيد التفتيش”، مشيرة إلى أن “أفراد الأمن يقومون بعمليات تفتيش داخل وخارج الكونغرس”.

وذكرت شبكة “إن بي سي”، أن “شرطة الكونغرس أغلقت الأنفاق الأرضية المؤدية إلى مباني مكاتب مجلس الشيوخ”.

وأضافت الشبكة أن “بريدا إلكترونيا قد أُرسل لموظفي الكونغرس، طلب منهم إغلاق الأبواب وتأمينها، والابتعاد عن النوافذ”.

ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مصادر في الدفاع المدني، قولها إن “التهديد الأمني مصدره شخص يعاني على الأرجح من اضطرابات عقلية”.

كما نقلت عن صدر في شرطة العاصمة، أنه “لم يعثَر على أي مسلح داخل المبنى، ولم يتم إطلاق نار”. وأضاف المصدر ذاته أن “التحذير الأمني، جاء بناء على اتصال كاذب بوجود مسلح داخل المبنى”.

والثلاثاء، وُجّه الاتّهام إلى الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، على خلفيّة جهوده لعكس نتيجة الانتخابات الرئاسيّة لعام 2020، وهو التهديد القضائي الأخطر حتّى الآن بالنسبة إلى ترامب، في خضمّ حملته الانتخابيّة، التي يسعى من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض.

وهذا تطوّر غير مسبوق بالنسبة إلى رئيس أميركي سابق. وقد يُضطرّ الملياردير الجمهوري إلى المثول أمام المحكمة في خضمّ الحملة الانتخابيّة للانتخابات الرئاسيّة العام المقبل.

وإثر تحقيق أشرف عليه المدّعي الخاصّ جاك سميث، اتُّهم المرشّح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات التمهيديّة للحزب الجمهوري بـ”التآمر ضدّ الدولة الأميركيّة” وعرقلة إجراء رسمي وانتهاك الحقوق الانتخابيّة.

وجاء في لائحة الاتّهام أنّ “المتّهم، وعلى الرّغم من هزيمته، كان مصمّمًا على البقاء في السلطة. لذلك، ولمدّة تزيد عن شهرين بعد انتخابات نوفمبر 2020، نشر المتّهم أكاذيب حول وجود عمليّات تزوير غيّرت النتيجة وحول أنّه فاز بالفعل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *