Advertisement
وطن فجرت المطربة الشعبية المغربية فاطمة الزهراء، المعروفة باسم “الشيخة طراكس”، غضباً واسعاً بوصلات رقصها الجريئة في آخر حفلاتها.
مبتذل
ونشرت الشيخة طراكس الفيديوهات عبر حسابها على انستجرام وهي ترتدي قفطاناً أزرقاً بتطريز ذهبي، وترقص بتحريك مؤخرتها بشكل هستيري.
وما زاد حدة غضب المتابعين، هو رقص الشيخة طراكس، أمام الرجال الذين كانوا يرقصون معها ويصفقون لها في مشهد وصفوه بـ”المبتذل”.
وكتبت طراكس على تعليقها على الفيديو: ” الحال ما يشاور سير النشاط زين .. قنيطرة ناس الجود والكرم”.
وبدأ الهجوم على الشيخة طراكس بسبب رقصها وذكرها المتابعون باقتراب شهر رمضان.
لكن المطربة الشعبية أغلقت خاصية التعليقات على فيديو الرقص بعد الهجوم عليها.
أمام النيابة العامة
وقبل أسابيع، مثلت الشيخة طراكس أمام النيابة العامة في مراكش، للاستماع إلى أقوالها في وفاة إحدى الراقصات اللواتي يعملن معها.
وكانت الفتاة التي تمتهن الرقص الشرقي بإحدى الكباريهات المتواجدة بالمدينة الحمراء، قد ساءت حالتها بمنزل طراكس.
وعمدت الفنانة المغربية الشعبية إلى نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى محمد السادس بمراكش.
لكن الراقصة لفظت أنفاسها الأخيرة هناك.
وجرى إخضاع جثة الفتاة للتشريح من أجل تحديد الطب الشرعي للسبب الرئيسي للوفاة.
وانتشرت أنباء محلية بأن سبب وفاة الراقصة، هو جرعة زائدة من المخدرات، أثناء سهرة خاصة في منزل طراكس.
خطبة طراكس
وسبق أن ألقت السلطات الأمنية المغربية القبض على طراكس أثناء احتفالها بخطوبتها على رجل خليجي.
ونقلت في حينها وسائل إعلام مغربية عن مصادر أمنية، أن قوات الدرك ألقت القبض على “الشيخة طراكس” في المنطقة الـ16. بملحقة الإزدهار بمقاطعة جليز في مراكش. برفقة 40 ضيفاً حضروا حفل خطوبتها من أقاربها وأصدقائها وأعراض الفرقة الشعبية التي تترأسها.
وتداول ناشطون فيديو لحفلة خطوبة طراكس والذي تسبب بالقبض عليها، تظهر خلاله وهي ترقص وتغني مع فرقة موسيقية شعبية.
واختلفت الأقوال حول جنسية خطيب الزهراء، فمنهم من قال إنه سعودي، ومنهم من قال إنه كويتي، وإنها الزوجة الثالثة له. فيما أجمعت وسائل الإعلام المحلية أن العريس لم يكن متواجداً بكل الأحوال في حفل الخطوبة، وأن الزواج كان عن بعد.
