اخر الاخبار

الوزيرة القطرية لولوة الخاطر.. انتصار للإنسانية من داخل غزة وتذكير بـ”تصهين الإمارات” (شاهد) وطن

وطن أثير تفاعل كبير على منصات التواصل الاجتماعي مع زيارة وزيرة الدولة للتعاون الدولي في قطر لولوة الخاطر لغزة، وهي أول مسؤول عربي يدخل القطاع خلال الحرب الإسرائيلية الراهنة.

وكانت لولوة الخاطر قد نشرت عبر حسابها على منصة إكس، مقطع فيديو من داخل غزة، وقالت: من داخل قطاع غزة من أرض الرباط جئتكم محملة برسالة إخاء ومحبة ورسالة تضامن وتعاضد من دولة قطر قيادة وشعبا”.

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والعاقبة للمتقين

من داخل قطاع غزة من أرض الرباط جئتكم محملة برسالة إخاء ومحبة ورسالة تضامن وتعاضد من دولة قطر قيادة وشعبا 🇶🇦🇵🇸

أقول لكم أننا وكل أحرار العالم معكم.. والحق والإنسانية معكم.. والله جلّ في علاه معكم .. فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم… pic.twitter.com/6uqLWeY2Td

— لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) November 26, 2023

وأضافت: “أقول لكم أننا وكل أحرار العالم معكم.. والحق والإنسانية معكم.. والله جلّ في علاه معكم .. فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون بإذن الله.. وأيم الله يا أهل غزة لقد أحييتم الموات، وأيقظتم إنسانية العالم بعد سبات. قبلكم كانت كل الكلمات جوفاء، وكل الحكايا مكررة، وكل معاركنا اليومية تافهة، وكل الخطابات والبيانات لا معنى لها.. كانت الأيام كلها تتشابه طواحين من الماديات والاستهلاكية والتجارة بكرامة الإنسان وشرفه بل وحياته، طواحين ظلت تطحن ضمائرنا وتسحق أرواحنا.. ثم جاءت غزة لتعيد ترتيب أولويات هذا العالم، ولا أبالغ إذا قلت أنكم اليوم تعيدون لنا جميعا إنسانيتنا التي سلبت منا أو ربما نسيناها، فطوبى لكم”.

وتابعت الوزيرة القطرية: “إننا لنعلم حق اليقين أنكم اليوم وحدكم من تدفعون ثمن ذلك كله. ثمن فضح ازدواجية المعايير، ثمن كسر آلة الاحتلال المتغطرسة، ثمن المنافحة عن مقدسات مليارات من المسلمين والمسيحيين حول العالم”.

وختمت لولوة الخاطر رسالتها قائلة: “لذا يا أهلنا في غزة لست هنا في مقام التنظير واستخلاص الدروس فأنتم وحدكم اليوم من تعلموننا بدمائكم ودماء أطفالكم الزكية كيف تكون الكرامة وكيف تكون الحرية وكيف يكون الصمود وكيف يعود الإنسان أولا. لكنني هنا فقط لأقول: نحن معكم… فلكم العتبى حتى ترضوا ولكم العتبى إذا رضيتم ولكم العتبى بعد الرضى، فاعذروا تقصيرنا … حفظ الله غزة وحفظ الله فلسطين، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”.

مقارنة مع تصهين الإمارات

كلمات الوزيرة القطرية أثارت تفاعلا واسعا، لا سيما من حيث مقارنتها مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي الإماراتية ريم الهاشمي، التي كانت قد أظهرت تصهينها أمام مجلس الأمن، وأبدت تعاطفها مع إسرائيل، ووصفت عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي بأنها هجمية وبربرية.

رئيس الوزراء القطري يتحدث عن مكان يحيى السنوار.. كيف أجاب على السؤال المفخخ؟ (شاهد)

فقد نشر الناشط خالد صافي، مقطعي الفيديو للوزيرتين القطرية والإماراتية، وقال معلقا: “ريم الهاشمي الإمارات ولولوة الخاطر قطر .. الوضوح والله مريح وما بزعل حد منه.. احفظوا هذه للتاريخ سيحين وقتها يومًا ما”.

وكتب الصحفي مختار الرحبي: “شاهد الفرق بين كلمة ريم الهاشمي وزيرة الإمارات الصهيونية وبين لؤلؤة الخاطر وزيرة قطر من وسط قطاع غزة”.

وغردت الناشطة نورة الحربي: “شاهد الفرق الشاسع.. وزيرة الإمارات ريم الهاشمي تصافح نتنياهو ووزيرة قطر لؤلؤة الخاطر تلتقي بأسرة الصحفي وائل الدحدوح”.

شاهد الفرق الشاسع..
وزيرة الإمارات ريم الهاشمي تصافح النتن ياهو
وزيرة قطر لولوة الخاطر تلتقي بأسرة الصحفي وائل الدحدوح #غزه_تحت_تجسس_الامارات #مقاطعه_ميلا_زهراني pic.twitter.com/pi7dxYpwJx

— نورة الحربي (@n_alharbi112) November 27, 2023

لقاء مع وائل الدحدوح وأسرته

وتفاعلا أيضا مع زيارة الوزيرة القطرية لغزة ولقائها بمراسل الجزيرة وائل الدحدوح وأسرته، قال المعلق الجزائري حفيظ دراجي: “السيدة لولوة الخاطر وزيرة التعاون الدولي القطري، الشخصية الرسمية الأولى التي تصل قطاع غزة أثناء الهدنة، تتفقد أهلنا و تواسيهم بكل رقي وتواضع وتشرف على إيصال المساعدات القطرية.. الله يجازيك ثواب هذه الزيارة والجلسة المتواضعة ويجبر بخاطرك مثلما فعلت معهم”.

وقال الكاتب الصحفي سليم عزوز: “لؤلؤة الخاطر وزيرة التعاون الدولي في الحكومة القطرية، في زيارة للرسام محمد الدلو في منزله ضمن زيارتها لغزة.. صورة يفسدها التعليق، فالكاميرا أحيانا تكون أكثر بلاغة من القلم، وأكثر فصاحة من اللسان”.

وعلق الأكاديمي حمود النوفلي: “هذه الكلمة للبطلة الشجاعة القطرية لؤلؤة الخاطر، والتي تعد أول مسؤول عربي يكسر الحصار في وقت الحرب ويدخل غزة.. كلمة يجب أن يسمعها كل متصهين ليتعلم منها معنى الشرف والكرامة والأخلاق والدين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *