حرص ولاة شرق السودان على الاحتفاء بعيد الأضحى والاحتفال به، حيث هنأ والي سنار توفيق محمد علي عبدالله مواطني الولاية بمناسبة عيد الأضحى المبارك سائلا الله عز وجل أن يمن على أهل سنار والسودان بصفة عامة بالأمن والأمان وأن ينصر القوات المسلحة على مليشيا الارتزاق والعمالة.
والي سنار
وقال والي سنار من ولاة شرق السودان أنه سنظل ما بين الخنادق والبنادق مع القوات المسلحة لقتال هؤلاء الأوباش الذين يريدون تهجير السودانيين.
وأضاف أنن هنالك خيار واحد فقط هو الانتصار على هذه الفئة الباغية والقضاء عليها ليعيش السودانيين كرماء أعزاء.
وحيا توفيق مجاهدات القوات المسلحة والمقاومة الشعبية المسلحة والمستنفرين الذين يرابطون في الثغور دفاعا وزودا عن حمى الوطن.
ووجه رسالة لمواطن سنار أن يلتف حول قواته المسلحة التي هي صمام امان السودان والضامن لوحدته وسلامة أراضيه.
والي كسلا
بينما قدم والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الأزرق من ولاة شرق السودان تهاني عيد الاضحي المبارك للامة الاسلامية عامة ولجموع الشعب السوداني ومواطني ولاية كسلا خاصة.
وقال والي كسلا من ولاة شرق السودان في كلمته بمناسبة العيد أتقدم إليكم مهنئا ومباركا بهذه المناسبة العظيمة سائلا الله عزوجل أن يعيدها وسائر امة محمد صل الله عليه وسلم تنعم بسلام ورفاه وأمن.
وأضاف أن الهجمة التي تعرضت لها البلاد مابعد ابريل 2023 والتكالب الدولي والإقليمي هي تآمر كبير بقصد استهداف البلاد ونهبها وازلال مواطنيها وتقويض قواتها المسلحة بتسخير ودعم التمرد الغاشم، فنهبت الاموال واغتصبت الحرائر وخربت المرافق واستهدفت البنية التحتية، فكانت نفرة العزة والكرامة من جميع فئات الشعب ذودا عن الحمى ودحرا للباطل حتى تم كسر شوكة التمرد واحتواء الطوفان الوحشي.
وبشر الوالي بأن معركة الكرامة تسير من نصر إلى نصر ومن توفيق إلى توفيق وقريبا سينجلي الظلام بنور النصر من الله تعالى.
وأكد الوالي بأن حكومة الولاية تسعى سعيا حثيثا للادلاء بدلوها في سوح الكرامة والعزة.
وأضاف الوالي أن المعركة معركة الجميع ومنهم ولاة شرق السودان وأن المصاب يوعينا وأن ما جرى بقرى الجزيرة وغيرها من المناطق وود النورة لا يزيدنا إلا قوة وصلابة وإصرارا للدفاع عن الارض الطاهرة ولن يلين لنا ساعد ومعين ينضب ويطرف لنا جفن حتى نأخذ حق الشعب كاملا ونحرر الأرض.
وزاد الوالي أن التحدي تحدي الشعب بأكمله وأن معركة الكرامة في كل المجلات بالسلاح والبناء والنهوض بالبلاد في مجالات التعليم والصحة وكافة الخدمات والقطاعات مما يتوجب علينا ان نكون بمقدار التحدي.
وأوضح الوالي أن من أهم القضايا بتحريك العمل هرعنا في عجلة العملية التعليمية التي توقفت وستنطلف رغم ضيق ذات اليد والمشكلات التي أفرزتها الحرب.
وأهاب الوالي من الجميع والقادرين للإدلاء بدلوهم في هذا المنحى والاطلاع بالواجب تجاه التلاميذ والأسر من أجل المعلمين الذين تعهدوا بتحريك عجلة التنمية مجددا السعي المتصل والدوؤب لايجاد البدائل المناسبة لإيواء الوافدين من أجل إجلاء المدارس في أقرب فرصة.
وجدد الوالي الدعوة بأن يكون الجميع يدا واحدة لإنقاذ مستقبل الأبناء في المراحل التعليمية المختلفة.
وأضاف أن هذه المرحلة مرحلة دقيقة سمعنا فيها نداء الوطن وصياح التراب الأمر الذي يحدونا للتكاتف والتماسك وان نكون لحمة واحدة وضرورة تقوية وتمتين النسيج الاجتماعي ونبذ الفرقة والخلاف والعنصرية البغيضة من أجل وحدة البلاد وسلامتها والمضي بالولاية والحفاظ على نعمة الامن والاستقرار والطمانينة بالإضافة للالتفاف حول الوطن ونبذ كل من تسول له نفسه مساعدة الاعداء فهو جزء منهم داعيا إلى إخراجه من بين الجميع مؤكدا في ذات الوقت يقظة الأجهزة الأمنية المختلفة.
وجدد الوالي ترحاب الولاية بالوافدين متطرقا إلى دور الحكومة تجاه الوافدين بسبب الحرب داعيا للاستمرارية في حسن استقبالهم وايوائهم وتضميد جراحهم.
وقدم شكره لكافة فعاليات الولاية وقطاعاتها المختلفة خاصة الأجهزة الأمنية والمستنفرين والمقاومة الشعبية لوقفتهم الكبيرة مع الولاية.
حاكم إقليم النيل الأزرق
أدى الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق اليوم صلاة عيد الأضحى المبارك وشعائرها بالمسجد العتيق بحي النهضة بمدينة الدمازين حاضرة الإقليم وذلك بمشاركة عدد من أعضاء حكومة الإقليم وقادة الأجهزة النظامية وأعضاء لجنة الأمن وعبدالغني دقيس المحافظ برئاسة حكومة الإقليم وميرغني مكي ميرغني الأمين العام للحكومة.
ولدى مخاطبته المصلين قدم الحاكم التهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك، للقيادة العليا بالبلاد ولمواطني الإقليم وللقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، وحيا الذكرى العطرة للشهداء الذين روت دماؤهم أرض الوطن.
ودعا للوقوف خلف القوات المسلحة تأمينًا لمستقبل وسيادة البلاد.
وقال إن الحرب التي تدور بالبلاد تستهدف الشعب السوداني عامة.
وأضاف إن الحرب في طريقها للحسم لمصلحة الشعب السوداني وقواته المسلحة.
وجدد الدعوة لكافة مواطني الإقليم للإنخراط في معسكرات التدريب صونًا للتراب السوداني، كما جدد الدعوة للعمل من أجل دعم ومضاعفة الإنتاج والإنتاجية إلى جانب العمل على دعم الوحدة والتماسك والمحافظة على التنوع والتعاون مع القوات النظامية وتفويت الفرصة على الأعداء والمتربصين.
وأكد حرص حكومة الإقليم على توفير الظروف الملائمة لدعم قضايا التعليم بالإقليم.
