ترندات

الأمم المتحدة تواصل دعم جهود الإنقاذ في بابوا غينيا الجديدة

تواصل الأمم المتحدة المساعدة في جهود البحث والإنقاذ التي تقوم بها السلطات في بابوا غينيا الجديدة، وذلك بعد أربعة أيام من الانهيار الأرضي الهائل في مقاطعة إنجا، وفي ظل التحديات التي تواجه الوصول إلى الناجين.

وقال فريق الأمم المتحدة القُطري الثلاثاء إنه تم انتشال ست جثث حتى الآن ومن المتوقع أن يرتفع العدد وفق ما جاء في بيان على موقع الأمم المتحدة.

ويقدر إجمالي السكان المتضررين، بما في ذلك أولئك الذين يحتاجون إلى الإخلاء وإعادة التوطين، بنحو 7 آلاف و849 شخصا، وألف و427 أسرة، معظمهم تحت سن 16 عامًا، وتشير التقديرات إلى أن إجمالي 150 مبنى قد تم غمرهم.

وأفاد الفريق الأممي أن جسراً على أحد الطرق الرئيسية في المنطقة الجبلية انهار صباح اليوم، مما أدى إلى تعقيد الوصول وتعطيل الاتصالات بين إنجا وبقية المنطقة.

وقال إيتايي فيريري، المتحدث الإقليمي باسم المنظمة الدولية للهجرة في آسيا والمحيط الهادئ: “لا نريد كارثة علاوة على الكارثة الحالية التي تسببت في دفن المنازل وتدمير البنية التحتية وطمر الأراضي الزراعية تحت ما يصل إلى ثمانية أمتار من التربة والحطام.

وحذرت المنظمة الدولية للهجرة من أنه مع وجود الكثير من الجثث التي لا يزال يتعين انتشالها من تحت الأنقاض، تنشأ مخاوف بشأن ما إذا كانت المياه الجوفية المتدفقة أسفل الجبل ستلوث مصادر مياه الشرب المحلية.

وأرسل المركز الوطني للكوارث رسالة رسمية إلى المنسق المقيم للأمم المتحدة في بابوا غينيا الجديدة لطلب المساعدة الدولية.. كما يتم حث جميع الشركاء على التعاون وتنسيق المساعدة من خلال المركز وهيئات إدارة الكوارث في المقاطعات.

وتشمل الاحتياجات الفورية المياه النظيفة والغذاء والملابس ولوازم الإيواء وأدوات المطبخ والأدوية ومستلزمات النظافة والدعم النفسي والاجتماعي، كما طلبت السلطات الإقليمية من المجتمع الدولي نشر مهندسين جيوتقنيين على الفور لإجراء تقييم للمخاطر الجيولوجية.

وظلت الأمم المتحدة تدعم السلطات منذ بداية الكارثة، بما في ذلك عمليات البحث وإنشاء مراكز الطوارئ وتقييم الاحتياجات الأولية والفورية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *