Advertisement
وطن بعد الضجة التي أثارها مقطع فيديو متداول في سلطنة عمان لفهد يجوب شوارع مسقط بسرعة كبيرة، كشفت صحيفة “timesofoman” حقيقة هذت الفيديو، مؤكدة أنه غير حقيقي وأنه عمل دعائي مصور.
حقيقة فيديو الفهد الذي أثار الجدل بسلطنة عمان
ومنذ أمس، الاثنين، تضج السلطنة بفيديو مثير للجدل لاقى رواجا كبيرا، ويظهر أشخاص يصورون من داخل سيارتهم فهد يثير بسرعة كبيرة في شوارع مسقط، ما أثار حيرة العمانيين وتساؤلاتهم بشأن حقيقة هذا الفيديو.
وقالت “تايمز أوف عمان” في تقرير عن فيديو الفهد ترجمته (وطن) إن مشهدًا مخيفًا على أقل تقدير، انتشر بشكل فيروسي أمس، الاثنين، لفهد طليق على طرقات العاصمة العمانية مسقط.
وقالت إن هذا الفيديو المحير، دعا الناس إلى الاتصال بمكتب الصحيفة “لتنبيهنا أن فهدًا يسير على طريق كورنيش مطرح. اتصل البعض ليقولوا إنهم شاهدوا مقطعًا به القطة الكبيرة ذات الأرجل الأربعة أمام دار الأوبرا الملكية بمسقط.”
مقطع متداول يظهر فهد يركض بسرعة كبيرة في عدد من شوارع مسقط pic.twitter.com/gsypgbHpqK
— أخبار عمان (@omaniyanews) March 6, 2023
وقالت الصحيفة إنه بالبحث والتحري اتضح أنه لا يوجد اي فهد حقيقي في الواقع كان يسير بشوارع مسقط،بل كانت حملة إعلانية.
مصمم المحتوى عبدالعزيز العبري يكشف التفاصيل
وتحدثت “تايمز أوف عمان” إلى مصمم المحتوى عبد العزيز العبري، المسؤول عن تصميم هذا المقطع لحملة إعلانية.
وقال “العبري” موضحا: “كان هذا مقطعًا مصممًا لحملة ترويجية لشركة في سلطنة عمان للترويج لخدمة إلكترونية جديدة، ترمز إلى السرعة.”
وتابع مصمم المحتوى العماني: “كان دور الفهد هو التأكيد على السرعة العالية للخدمة التي تقدم للعميل”.
وأضاف عبدالعزيز العبري، مصمم فيديو الفهد: “استغرق المشروع قرابة شهر ونصف حتى يكتمل بالتصوير والتأثيرات السينمائية، ودمج دور الفهد في الفيديو”.
ترند ” مقطع متداول “
حيوان الفهد يتمشى في شوارع مسقط في عُمان 😱! pic.twitter.com/k7t2Ornrug
— TRND (@NOWTRND) March 6, 2023
وكانت صفحات عمانية شهيرة بتويتر، قد تداولت هذا المقطع أمس، وعلقت عليه بالقول: “مقطع متداول يظهر فهد يركض بسرعة كبيرة في عدد من شوارع مسقط”.
وأمس، نقلت صفحة “أخبار عمان“، قول مسؤول في وزارة البيئة بعمان: “إن العمل جارٍ للتأكد من صحة الخبر وكيفية تجوّل الفهد طليقاً بتلك الطريقة”.
ومنذ انتشار فيديو الفهد في شوارع مسقط، توالت ردود الأفعال حوله، بين من اعتبره خدعة بصرية مركبة بتقنيات التصوير الحديثة، وبين من دعا إلى اتخاذ الحيطة اللازمة حتى تتأكد السلطات بشكل رسمي من الحادثة.
