اخبار السعودية

الصحف السعودية


الرياض 08 شعبان 1444 هـ الموافق 28 فبراير 2023 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
أمر ملكي: إعادة تشكيل مجلس هيئة السوق المالية
القيادة تهنئ رئيس الدومينيكان بذكرى استقلال بلاده
أمير الرياض يحضر فعاليات «المروية العربية»
فيصل بن بندر يستقبل السفيرة السويسرية
عبدالعزيز بن سعد ينوّه بالمخزون التراثي لحائل
أمير الشمالية يشهد مسيرة عسكرية في ذكرى التأسيس
أمير القصيم يتابع استعدادات رالي جميل النسائي
أمير جازان يتسلم تقرير المياه
24 متحدثاً يبحثون علاج مدمني المخدرات بالشرقية
مركز الملك سلمان يواصل أعماله الإغاثية في أكثر من دولة
«مسام» ينزع 882 لغماً في اليمن خلال أسبوع
المملكة والشعب الأوكراني.. القوة الإغاثية تتحرك بلا تمييز
حرب مستوطنين على قرى نابلس.. ومئات الإصابات من الفلسطينيين
النظام الإيراني يقر بموجة «التسميم» الجماعي للطالبات
البحر المتوسط مقبرة المهاجرين
وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( أنموذج إنساني ) : العالم الواسع على امتداد اتجاهاته الأربع، يدرك حجم انشغالاته العميقة بتطورات الأزمات المتصلة، وما تعرضت له دول عديدة من كوارث طبيعية خلفت ضحايا ودماراً وتشريداً لملايين البشر، وضعف قدرات الكثير من الدول الفقيرة والأشد فقراً. في مثل تلك الأزمات يظل للعمل الإنساني القيمة العظيمة في الاستجابة، وعادة ما ترنو الآمال إلى بوصلة المواقف الكبيرة للمملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة، حفظها الله، والتي تعد بمعايير الاستجابة وسرعة المبادرة وسخاء البذل الخالص دون تسييس ولاتمييز، أنموذجاً فريداً للعمل الإنساني ، وفي هذا تتحدث الأرقام عن نفسها في ترجمة النهج الإنساني والمواقف المشرّفة لبلادنا والتي تعكس أهمية دورها ومكانتها على كافة الأصعدة.
وختمت : فقد بلغ حجم المساعدات السعودية 85 مليار دولار، استفادت منها 167 دولة، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، واحترافيته العالية وحوكمته المؤسسية الرائدة، التي نالت تقدير العالم والهيئات والمنظمات الدولية، وصدارة المملكة للدول المانحة والمساعدات الإنمائية بإجمالي أرقام مليارية إلى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، وتواصل تسجيل بصمات مضيئة في كل مجال إنساني نبيل.
وأوضحت صحيفة “الة” في افتتاحيتها بعنوان ( القوة الكامنة .. قوة التأثير ) : يعرف ويصف خبراء التسويق الون العلامة التجارية بأنها حجر الأساس لبناء علامة الشركة وسمعتها، لكونها تنشئ علاقة ثقة بالمستهلكين، وهو ما يمكن شركة ما من كسب ولاء العملاء وتعزيز السمعة الحسنة للشركة، وتدفع العلامات التجارية المستهلكين لاتخاذ قرارات الشراء، وتجذب انتباههم وتبرز المنتجات.
ومن هنا تكمن أهمية العلامة التجارية في كونها تفرض الانطباع أولا على العملاء، وتأمل أن يكون الانطباع إيجابيا. إضافة إلى ذلك، تتيح للعملاء معرفة ما يمكن توقعه من شركتك، هل هو منتج أم خدمة؟ بمعنى آخر، إنها طريقة لتمييز نفسك عن المنافسين وتوضيح ما تقدمه وهو ما يجعلك الخيار الأفضل والأول للعملاء. علاوة على ذلك، يجب تصميم العلامة التجارية لتكون محاكاة حقيقية لما يجب توافره في المنتج أو في الخدمة أو في الشركة نفسها.
وأضافت : ومن هذا التعريف يفهم أن العلامات التجارية تمثل المحور الرئيس في التسويق وبيع المنتج، والاحتفاظ بالعميل (الزبون) أطول مدة ممكنة. وأهمية هذه العلامات بدأت في الواقع مع بدء النشاط التجاري المحلي والخارجي، أي منذ قرون. ولذلك فإنها تبقى أساس التجارة. فأنت لا تستطيع أن تضمن استدامة حقيقية لمنتج ما، إذا ما كانت علامته التجارية مهزوزة أو مشكوكا بجودتها أو متغيرة سلبيا. وكثير من المستهلكين يشترون المنتج لوقع اسمه في السوق وفي أوساط العملاء والمستهلكين، بعض هؤلاء لا يهتمون حتى بالجودة، إذا ما كان الاسم التجاري براقا، تمكن أصحابه من إبقائه ضمن الدائرة التجارية المضيئة.
وبينت صحيفة “الرياض” في كلمتها بعنوان ( السلم الدولي ) : لطالما كانت المملكة حريصة على تعزيز نشر السلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وسخرت من أجل هذا الهدف إمكاناتها وقدراتها وعلاقاتها الطيبة مع الدول كافة، والمنظمات الدولية، إيماناً منها بأن الحروب لا فائز فيها، وأن تبعات هذه الحروب مدمرة للشعوب والاقتصادات الدولية، وبخاصة في الدول المتحاربة. ويحفل التاريخ السعودي بصفحات مضيئة تدعم حركة السلم الدولي، وذلك من خلال جهود استثنائية بذلها قادة البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه ، وصولاً إلى قائد مسيرة السلام، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، باستضافة كثير من الفرقاء على أرض المملكة، بغرض تعزيز التصالح بينهم، إذ تؤمن المملكة بأهمية الوفاق بين الشعوب، ونشر التآلف والتسامح بين البشر، بصرف النظر عن الجنس واللون والدين والعرق والانتماءات الة، وتنادي بترسيخ التعاون والتكامل بين الدول، وترى أن هذا التعاون يرتقي بحياة الشعوب، ويعمر الأرض، ويعمل على رفاهية الإنسان.
وتابعت : ومنذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، والمملكة أعلنت أكثر من مرة أنها تساند كل الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء تلك الحرب في أسرع وقت، ورأت أن حل الأزمة المناسب سيكون اً عبر التفاوض المباشر، والوصول إلى حلول ترضي الطرفين. ولعل الزيارة التي قام بها الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، على رأس وفد مرافق إلى أوكرانيا، بمثابة دليل جديد يؤكد مساعي المملكة في هذا الصدد، وخلال الزيارة شددت المملكة مرة أخرى على دعمها كل ما يسهم في خفض حدة التصعيد، وحماية المدنيين، والسعي الجاد نحو الحلول الة التفاوضية، ولم ينس الجانبان أن يناقشا فرص تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها في العديد من المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكدت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( السعودية.. حفظ حقوق الإنسان واستقرار العالم ) : المملكة العربية السعودية تلعب دورا هاما وفاعلا ومؤثرا في الاستجابة لمختلف الـتحديات الإنسانية والة التي تمر بها الدول، سواء على المستويات الإقليمية أو العالمية.. وذلـك يأتي التقاء مع المكانة الـدولـية الـرائدة لـلـمملـكة وارتكازا علـى سياستها ومبادئها الـتي تشكل نهجا راسخا في تاريخ الـدولـة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الـشريفين الملـك سلـمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «يحفظهم الله» .
وأردفت : وهنا نقف عند الـذي تم تنفيذًا لما أعلـنت عنه المملكة العربية السعودية في منتصف شهر ربيع الأول 1444 هـ، خلال الاتصال الهاتفي الـذي أجراه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولـي العهد رئيس مجلس الـوزراء، بفخامة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا، بتقديم حزمة مساعدات إنسانية إضافية لأوكرانيا بمبلغ 400 مليون دولار، حين حضر صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك مراسم التوقيع على اتفاقية ومذكرة تفاهم بين المملكة وأوكرانيا، وذلـك بقيمة تصل إلـى 400 مليون دولار أمريكي، تتضمن برنامج تعاون مشترك لتقديم مساعدات إنسانية من المملكة لأوكرانيا بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، حيث وقع على الاتفاقية معالي المستشار في الديوان الملكي المشرف ال على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الـدكتور عبدالله بن عبدالـعزيز الربيعة، ونائب رئيس الـوزراء لإعادة إعمار أوكرانيا وزير تنمية المجتمعات والأقاليم في أوكرانيا اوليكساندر كوبراكو.
كما تتضمن مذكرة الـتفاهم تمويل مشتقات نفطية بقيمة 300 مليون دولار كمنحة مقدمة من حكومة المملكة العربية السعودية من خلال الصندوق الـسعودي للتنمية لصالح أوكرانيا، حيث وقَّع على المذكرة الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، ومعالي وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالـوشينكو.. هـذه الـتفاصيل الآنفة الـذكر، كما أنها تعكس حرص حكومة المملكة العربية السعودية على دعم أوكرانيا وشعبها الصديق في مواجهة التحديات الة والة التي تمر بها البلاد، والإسهام في تخفيف الآثار الإنسانية الناجمة عنها.. فهي تأتي ضمن أطر المشهد المتكامل لتلك الجهود والمبادرات المستديمة التي تبذلها المملكة في سبيل الإسهام باستقرار الـعالـم وحماية حقوق الإنسان في مشارق الأرض ومغاربها.
انتهى
05:05ت م
0011


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *