اخر الاخبار

لماذا يخشى الاحتلال قناة “الجزيرة” القطرية بخلاف وسائل الإعلام الأخرى؟ وطن

وطن يبدو أن قناة “الجزيرة” القطرية تسبب كابوسا وصداعا للاحتلال الغاشم والغرب الداعم له، جراء تغطيتها الشاملة والمميزة للأحداث في فلسطين وفضحها للوجه الحقيقي لإسرائيل وتسليط الضوء على جرائمها الوحشية بحق المدنيين في غزة.

ويسعى الاحتلال في هذا السياق لإغلاق مكتب “الجزيرة” في فلسطين بأي شكل، ليحجب صوت الحقيقة ويمنع التغطية التي تفضح جرائمه.

مساع إسرائيلية لإغلاق مكتب الجزيرة في الأراضي المحتلة

وفي هذا السياق ذكرت القناة “12 العبرية“، أن الكابينت الاسرائيلي يناقش مساء، الاثنين، المقترح الذي تقدم به وزير الاتصالات الإسرائيلي “شلومو كرعي” بإغلاق مكاتب قناة الجزيرة القطرية في الأراضي المحتلة.

🔴 القناة 12 العبرية: يناقش الكابينت الاسرائيلي مساء اليوم المقترح الذي تقدم به وزير الاتصالات “شلومو كرعي” بإغلاق مكاتب قناة #الجزيرة القطرية في “إسرائيل”، على اعتبار أن شبكة “تضر بأمن البلاد وتحرض على العنف”. وفق زعمها

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 16, 2023

وذلك على اعتبار أنها شبكة إعلامية “تضر بأمن البلاد وتحرض على العنف”، وفق زعم الوزير الإسرائيلي.

من جانبها نقلت قناة “كان” العبرية أيضا أن جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية “الموساد”، يؤيد طلب إغلاق مكاتب شبكة الجزيرة القطرية في إسرائيل.

استهداف الاحتلال لصحفيي الجزيرة

وكانت شبكة “الجزيرة” الإعلامية حملت في بيان لها، يوم 13 أكتوبر، إسرائيل مسؤولية الهجوم على الصحفيين في جنوب لبنان.

وأكدت “الجزيرة” أن إسرائيل استهدفت مؤسستها ووسائل إعلام عالمية في الهجوم على حدود لبنان، أسفر عن مقتل صحفي وإصابة 5 آخرين، بينهم اثنان من القناة.

المداخلة التي أبكت مذيع الجزيرة أيمن عزام.. فلسطيني أعجزه عن الكلام

ولليوم العاشر على التوالي تكثف طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على غزة، مستهدفة المباني السكنية والمرافق ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا من المدنيين ونزوح جماعي.

فضلا عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى عن القطاع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

ويعاني سكان غزة، وهم نحو 2.2 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار الاحتلال الشامل للقطاع الذي يتزامن مع القصف الوحشي ردا على عملية “طوفان الأقصى“، التي كبدت إسرائيل خسائر غير مسبوقة في تاريخها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *