أعلنت الحكومة السودانية الخميس، وقفها من ما أثر حول رفضها إصدار تأشيرة دخول لأراضيها إلى المبعوث الأميركي الخاص توم بيريلو.
وكان المبعوث الأميركي الخاص توم بيريلو قال في لقاء مع منظمات المجتمع المدني السودانية في العاصمة الأوغندية كمبالا إن السلطات في بورتسودان رفضت منحه تأشيرة دخول للأراضي السودانية بعد محاولات استمرت لنحو شهرين.
وقالت وزارة الخارجية في بيان الخميس إنها “تود أن توضح عدم صحة ما جاء في التصريحات المنسوبة إلى المبعوث الأميركي الخاص توم بيريلو بان حكومة السودان رفضت منحه تأشيرة دخول للبلاد”.
وأوضحت بأن سفارة السودان في واشنطن أو في اي عاصمة أخرى لم تتلق طلبا من المبعوث الأميركي الخاص توم بيريلو لمنحه تأشيرة الدخول، ونوه بأن سفارة السودان في واشنطن راجعت وزارة الخارجية الأميركية حول هذه التصريحات المفترضة وأكدت الأخيرة أن المبعوث الخاص لم يصرح بذلك.
وأجرى المبعوث الأميركي الخاص توم بيريلو في 11 مايو الجاري جولة إقليمية تشمل دول اوغندا وكينيا ومصر والسعودية للقاء من وصفتهم بـ”الشركاء الإقليميين الرئيسيين”.
وتهدف الجولة لتعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع في السودان وتجنب المزيد من الفظائع الجماعية وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة والخطيرة للشعب السوداني، ورسم خريطة الطريق نحو الانتقال إلى حكومة ديمقراطية بقيادة مدنية.
وخلفت الحرب أوضاع إنسانية بالغة التعقيد وتشريد أعداد كبيرة من السودانيين داخليا وخارجيا كما أنها تسببت في دمار هائل طال البنى التحتية لا سيما في دارفور وكردفان والجزيرة والخرطوم.
