امنعوا العدوى من الانتقال لميتروفيتش .. الصربي يحتاج لحصانة في الهلال! – Bawabaa Sports | بوابة الرياضة
امنعوا العدوى من الانتقال لأليكساندر ميتروفيتش .. الصربي يحتاج لحصانة في الهلال! واصل ميتروفيتش سلسلة التهديف، ولكن ربما هناك جرس إنذار مبكر من “عدوى محتملة”..
قلما تمر مباراة إلا وتجده يحتفل بإشارة “الجنون” الشهير بها، حتى وهو في أسوأ حالاته، كذلك يفعل الصربي أليكساندر ميتروفيتش؛ مهاجم الهلال السعودي..
الصربي قاد الزعيم للفوز اليوم الإثنين، أمام مومباي سيتي الهندي بثنائية نظيفة، مسجلًا هدف المباراة الثاني بعدما افتتح زميله البرازيلي ميشايل ديلجادو التهديف، ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا.
بهذا الهدف أصبح ميتروفيتش هداف البطولة حتى الآن برصيد خمسة أهداف، بينما يواصل التهديف مع الهلال بشكل عام في مختلف البطولات للمباراة السابعة على التوالي.
16 مباراة بـ16 هدفًا وصناعة ثلاثة آخرين، أي إحصائية أفضل من هذه؟، لكن هل تعلم أنه كان من الممكن أن تكون أفضل من ذلك لولا سوء الحظ الغريب الذي رافقه أمام مومباي الليلة؟!
في المباريات الماضية كان صاحب الـ29 عامًا يستغل أنصاف الفرص للتهديف، لكن الليلة ظهر وكأنه يتعرف على الشباك لأول مرة، مهدرًا على الأقل ثلاث فرص محققة أمام المرمى..
بدأها ميتروفيتش في الدقيقة السابعة بعد هجمة مرتدة رائعة، حتى وصلت له الكرة خلف مدافعي الفريق الهندي، لكن الصربي قرر التسديد في جسد الحارس المتقدم عن مرماه.
تجددت الفرصة له في الدقيقة 66، فبعدما وقف ميتروفيتش حائلًا أمام مرمى الخصم أمام تسديدتين متتاليتين بأقدام كاليدو كوليبالي ومحمد كنو، لكن في كل مرة الكرة تصطدم في جسم الصربي المتمركز بشكل خاطئ، وفي الأخير عندما ارتدت الكرة له أمام المرمى تمامًا، من جديد يسدد في جسد حارس مومباي!
أما في الدقيقة 71 فهنا قرر القائم معاقبة مهاجم الزعيم ومنعه من إحراز هدف من تسديدة من على حدود منطقة الجزاء.
وعودة لإهدار الانفرادات، حيث الدقيقة 80 عندما ارتدت الكرة من حارس مومباي، ليتابعها ميترو المنفرد والمواجهة تمامًا للمرمى، برأسية إلا أنها مرت بجوار القائم بغرابة!
بخلاف الأهداف المهدرة، سدد الصربي أربع تسديدات، منها واحدة فقط بين القوائم الثلاث، بينما كان أقل اللاعبين تمريرًا للكرة من بين الأساسيين بواقع 17 مرة فقط، وفقد الكرة ست مرات من أصل 27 لمسها بها، ونجح في مواجهة ثنائية واحدة من أصل 3.
الصورة التي ظهر بها ميتروفيتش الليلة تجعلنا نقلق من انتقال عدوى “التخبط” وإهدار الفرص السهلة من زميليه صالح الشهري وعبد الله الحمدان، المتخصصين في هذا النوع من ضياع الفرص في كل مشاركة لهما.
ربما هي أول مباراة يظهر بها الصربي بهذه الصورة، لتكون بمثابة جرس إنذار مبكر، خاصةً وأن الهلال بدونه يعاني كثيرًا من الناحية الهجومية مع إصابة البرازيلي نيمار دا سيلفا، لكنها فرصة كذلك لفتح ملف إمكانية التعاقد مع مهاجم جديد قوي ليكون بديلًا له في الشتاء المقبل بدلًا من الثنائي الشهري والحمدان.
