كشفت مصادر فلسطينية إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يعمل على تهيئة انتقال سلسل للسلطة الفلسطينية، عقب إجراء تغييرات واسعة داخل الهيئات الرسمية والأجهزة الأمنية في قيادة حركة فتح.
وقالت المصادر لصحيفة “الشرق الأوسط” إن تعديلاً وزارياً وشيكاً سيطال 5 وزراء وسيتبعه تعيين 12 محافظاً جديداً، وتغييرات في قادة الأجهزة الأمنية، وإحالة حوالي 30 سفيراً للتقاعد، ثم عقد المؤتمر الثامن لحركة فتح، الذي سينتهي باختيار لجنة مركزية جديدة ومجلس ثوري، ينتهي هذا كله قبل نهاية العام.
وأضافت المصادر “ستطال التغييرات السلك القضائي وهيئات أخرى قبل أن تذهب حركة فتح إلى الخطوة الأهم، وهي عقد المؤتمر الثامن للحركة في 23 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، الذي يكتسب المؤتمر الثامن المنتظر أهمية خاصة لأنه على الأغلب سيعمل على تقوية تيارات وإضعاف أخرى داخل الحركة استعداداً لمرحلة ما بعد عباس، وسيحسم المؤتمر الثامن مدى قوة وحضور قيادات فتح المرشحين للخلافة، وسيكون الرئيس الفلسطيني في اللجنة المركزية لحركة فتح وفي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
وأُطلقت حملة أمنية في الضفة الغربية مؤخراً تهدف، من بين أشياء أخرى، لاستعادة السيطرة وفرض الهيبة والقانون بعد سنوات من العمل المتحفظ والضعف، واتهامات إسرائيلية لها بأنها فقدت السيطرة.
وكان الرئيس الفلسطيني أكد خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قبول مسعى دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، وإنهاء جميع العقوبات المفروضة على الفلسطينيين بسبب القوانين الأمريكية.
