اخر الاخبار

“قسد” تدعو مقاتلي العشائر في دير الزور لـ”تسوية”

دعت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مقاتلي العشائر في أرياف دير الزور ممن فروا إلى مناطق سيطرة النظام السوري لـ”تسوية” خلال مدة أقصاها 15 يومًا تبدأ من اليوم.

وقالت “قسد“، عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” اليوم، الخميس 28 من أيلول، إنها خصصت بالتعاون مع قوى “الأمن الداخلي” (أسايش) أرقامًا للتواصل عبر تطبيق “واتس آب” للبدء بخطوات “التسوية”.

وأضافت أنه على حاملي السلاح في المنطقة تسليم أسلحتهم، والبدء بـ”الإجراءات القانونية” اللازمة خلال مدة أقصاها 15 يومًا.

وتزامنًا مع الدعوات لـ”التسوية” شنت “قسد” حملة اعتقالات ومداهمة لبعض المنازل في قرى وبدات من أرياف دير الزور، واستولت خلال الحملة نفسها على منازل شرقي المحافظة، وحولتها إلى نقاط عسكرية.

وأفاد مراسل في دير الزور أن “قسد” استولت، أمس الأربعاء، على عدة منازل في أحياء بلدة ذيبان بعد حملة أمنية نفذتها في المنطقة على خلفية الانتفاضة القبلية التي شهدتها قرى وبلدات من دير الزور ضدها.

ومن المنازل التي استولت عليها “قسد” كان منزل مدير مكتب “الدفاع الذاتي” التابع لـ”الإدارة الذاتية” (المظلة السياسية لـ”قسد”) في بلدة جديد بكارة، الواقع على مقربة من حاجز “الجسر” المؤدي إلى بلدة الصبحة.

وتمركزت قوات من “قسد” أيضًا في معمل “لبانو” لصناعة الأجبان، إذ حولت الطابق الثاني فيه لمقر عسكري، ونشرت قناصين فوق سطح المعمل المكون من ثلاثة طوابق، بحسب مراسل في المنطقة.

محطة وقود “السيد” كان لها نصيب من الحملة الأمنية، إذ حولتها “قسد” إلى مقر عسكري تنطلق منه الطائرات المسيّرة التي نشطت مؤخرًا خلال المواجهات المسلحة في بلدة ذيبان شرقي دير الزور، بحسب المراسل.

ومنذ يومين عادت المعارك بين “قسد” ومقاتلين من أبناء العشائر، بعد أسابيع من إعلان “قسد” سيطرتها على المنطقة وانتهاء عملياتها الأمنية فيها.

وقالت “قسد” في بيان، الثلاثاء 26 من أيلول، إن مجموعة مسلحة تابعة للنظام السوري تمكنت من التسلل إلى بلدة ذيبان، “مستغلة حالة الهدوء والأمن السائدة في البلدة لتستهدف قواتنا”.

التطورات جاءت بعد بيان نشره الشيخ إبراهيم الهفل الذي يمثل قوات العشائر شرقي دير الزور، وتداولته حسابات إخبارية محلية، طالب عبره بالنفير العام، وأعلن عن بدء الهجوم على بلدة ذيبان بهدف استعادة الأراضي التي سيطرت عليها “قسد” مؤخرًا.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *