هل حقاً يسعى “نتنياهو” لتحقيق مصالح دولة إسرائيل؟

منذ تفجر الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر الماضي ونتنياهو يسعى بكل السبل للتغطية على فشله وحكومته المتطرفة في تحقيق شعاراتهم الزائفة بقدرتهم على تحقيق الأمن لمواطني إسرائيل، متناسين أن هؤلاء المواطنين قد فقدوا الثقه فيه تماما وفي أهليته للحكم على خلفية قضايا فساد المتعدده المتنوعة المتهم فيها.

وتشير وثائق للإدعاء الإسرائيلي إلى تورطه في أعمال غير قانونية هو وزوجته التي إذا ترك منصبه فإنهما ذاهبان للسجن لا محالة مثل ما حدث ل “إيهود أولمرت” في الماضي الذي ليس ببعيد عنا ولذا فان نتنياهو لا يسعى إلا لإطاله أمد هذه الحرب لأطول فتره ممكنه عملا في تحقيق أي إنجاز لانقاذ نفسه من المسائلة دون أدنى اعتبار أن مصالح مواطني إسرائيل الذين يموت أبنائهم كل يوم في تلك الحرب.

وهنا يجب أن نفكر أيضاً لماذا لا يستمع لنتنياهو الأيمن الأصوات الصادقة في المجتمع الدوري والتي تدعوه لمسلك السلام وحتى أمريكا فهي أيضاً رغم انحيازها التام له لا ترضى عن سياسات نتنياهو الذي ينظر لمصالحه الشخصيه الطريقه فقط وليس تحقيق مصالح من ناصروه وانتخبوه ظنا أنه محقق آمالهم وتطلعاتهم وبعد ذلك يخرج نتنياهو علينا ويقول انه يرغب في تحقيق الأمن لإسرائيل من خلال القضاء على حركه حماس.. أي استخفاف هذا بالشعب الإسرائيلي.