تعرضت السفارة الأمريكية في لبنان بمنطقة عوكر لهجوم مسلح من قبل شاب يحمل الجنسية السورية.
وبحسب الصفحة الرسمية للجيش اللبناني في موقع “إكس“، فإن عناصر الجيش المنتشرين في المنطقة ردوا على مصدر إطلاق النار، ما أدى إلى إصابة الشاب وتوقيفه.
وذكر الجيش اللبناني أن الشاب نقل إلى أحد المستشفيات للمعالجة، دون ذكر اسم المستشفى، في حين ما زالت السلطات اللبنانية تعمل على المتابعة لتحديد ملابسات الحادثة.
وتعمل وحدات الجيش اللبناني المنتشرة بمحيط السفارة الأمريكية في لبنان على تفتيش المنطقة المحيطة مع تنفيذ إجراءات أمنية لازمة لحفظ أمن المنطقة.
وقطع الجيش الطرق المؤدية إلى السفارة في منطقة ضبية، وفق ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام (اللبنانية الرسمية).
وقالت السفارة الأمريكية، إنها تلقت بلاغًا في الساعة 08:34 صباحًا بالتوقيت المحلي، عن إطلاق نار من أسلحة خفيفة بالقرب من مدخل السفارة.
وأضافت في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع “إكس” أنه “بفضل رد الفعل السريع للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وفريقها الأمني في السفارة، أصبحت منشأتنا وفريقنا آمنين”.
وتابعت أن التحقيقات ما زالت مستمرة وهي على اتصال وثيق مع سلطات إنقاذ القانون في البلد المضيف.
وأفاد مسؤول أمني لوكالة “أسوشيتد برس” (رفض ذكر اسمه لأنه غير مخول للتصريح للإعلام)، أن هناك أربعة مهاجمين من بينهم شخص هو من قاد المجموعة للموقع وثلاثة أطلقوا النار.
وتابعت الوكالة حسب المعلومات التي حصلت عليها من المصدر أن أحد مطلقي النار قتل وهرب آخر وأصيب الثالث واعتقله الجيش اللبناني.
وقال مصدر أمني لوكالة “رويترز” (لم تسمه)، إن أحد أفراد الأمن بالسفارة أصيب في الهجوم، في الوقت الذي تقع السفارة شمال بيروت في منطقة “آمنة للغاية” مع وجود نقاط تفتيش متعددة على طول الطريق المؤدي إلى المدخل.
وأضافت الوكالة أن السفارة انتقلت إلى منطقة عوكر من العاصمة اللبنانية بيروت بعد هجوم انتحاري عام 1983 أدى إلى مقتل أكثر من 60 شخصًا.
ونشرت صفحات إعلام لبنانية “تسجيلًا مصورًا” يوثق لحظة إطلاق الرصاص بمحيط السفارة.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى مفوضية “الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين” في لبنان نحو 780 ألفًا.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي
