Advertisement
وطنعندما يحين وقت البحث عن عمل، هناك العديد من الصفات التي يجب التمتع بها، لتكون فرصك أكبر للظفر بهذا المنصب. لكن وفقًا لرئيس سابق لمجموعة شركات معروفة، هناك مهارة واحدة مطلوبة أكثر من غيرها. لسبب بسيط ووجيه وهو أنه من النادر العثور عليه بين المرشحين المحتملين، وفق ما نشرته مجلة “ماري كلار” الفرنسية.
وكجزء من المقابلات، يبحث بعض المسؤولين عن مقابلات التوظيف عن جودة نفسية معينة لدى المرشحين.
ولا شكّ في أن هذا النوع من المقابلات محفوف بالمخاطر وقليل منهم يشعرون بالراحة عندما يتعلق الأمر بتقديم أنفسهم. غالبًا ما تكون مقابلة العمل مصدرًا للتوتر، خاصةً إذا لم يكن الشخص جاهزًا. لأن بعض الأسئلة تظهر في كل مرة تقريبًا بغض النظر عن نوع الوظيفة المستهدفة، بحسب ما ترجمته “وطن“.
لوفيغارو: أكثر 5 أسباب شيوعًا للرّفض أثناء مقابلة العمل
يبحث الموظفون عن مهارة نادرة أثناء مقابلات التوظيف
في كثير من الأحيان، يطلب المسؤولين عن التوظيف من المرشح أن يتحدّث عن نفسه، إذ إنهم بهذه الطريقة يبحثون عن مهارات محددة ومعينة. الموقع المتخصص في توظيف المديرين التنفيذيين Cadremploi قام بإدراج بعض منهم. التفاؤل والقدرة على التكيف، على سبيل المثال، مطلوبان بشدة للتأكد من أن لديك موظفين يحتفظون بابتسامة وسلوك إيجابي على الرغم من التغييرات.
الكمال والاستقلالية هي أيضًا من الخصائص الكلاسيكية والرائعة التي يجب أن يتحلى بها المرشحون بشكل عام. ولكن، من جانب قادة الأعمال، هناك مهارة مطلوبة بشدة، لأنه من النادر العثور عليها. كانت كلير هيوز جونسون، نائبة رئيس Google السابقة عن هذه الخصلة المميّزة.
هذا ما ينبغي عليك القيام به قبل مقابلة العمل.. تعرف على الإرشادات واحفظها جيداً
جودة صعبة لإدراكها
وفقًا لكلير هيوز جونسون، فإن الوعي بالذات هو أصعب مهارة يمكن العثور عليها. فأن تكون مدركًا لنفسك وقبل كل شيء أن تدرك بوضوح قيم المرء وأفكاره وعواطفه، ما يعني فهم كيفية تفاعلهم مع الخارج وبيئته، يساعد على النجاح في مقابلة العمل.
بالنسبة للقائد الذي أجرى العديد من المقابلات، يعتقد الكثيرون أنهم مدركون لذاتهم. لكن هذا غالبًا ما يكون وهمًا. وهنا تكمن قدرة المسؤول عن التوظيف التي يستطيع من خلالها تحديد المهارة الأساسية، خاصة للمناصب ذات المسؤولية العالية.
من الممكن تطوير الوعي الذاتي
أحيانًا لا يتطلب الأمر سوى بضعة أسئلة لمعرفة ما إذا كان الشخص يتمتع بهذه الصفة النادرة. على سبيل المثال، المرشح الذي تبدأ إجاباته كثيرًا بـ “أنا” ، يفتقر إلى التواضع. وإذا كان يتكلم بضمير المخاطب “نحن” فهو شخص متكبّر ولا يدرك إمكانياته وقدراته. ومن المثالي أن يكون هناك توازن ذكي بين الاثنين.
بمجرد العثور على هذا الموظف النادر، واستلامه منصببه، سيبني طريقه للتعلم أكثر من أجل تحسين الوعي الذاتي وإدراك نقاط قوته وضعفه. كما سيكون زميلًا جيدًا، لأنه قادر على فهم تأثير أفعاله داخل الفريق. كن مطمئنًا، فإن أولئك الذين يعتقدون أنهم غير قادرين على ذلك، فإن العمل الاستبطاني ممكن لمساعدتك على تطوير وعيك الذاتي.
ما الذي يجب عليك فعله دائمًا بعد مقابلة العمل..خبراء يجيبونك
