كشف الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، الاثنين، عما ينتظر الجيش الإسرائيلي في غزة، وما حققته الكتائب بعد 38 يوماً من الحرب.
وقال أبو عبيدة في كلمة مسجلة، “بعد 38 يوما من بدء المعركك يواصل مجاهدونا التصدي لاليات العدو وقواته النازيه المتوغلة من عدة جهات”.
وأضاف أن عناصر القسام يقومون بعمليات الرصد والتقرب من أماكن آليات الاحتلال وجنوده ويوجهون له ضربات.
وأشار إلى أنه “تمكًن مجاهدونا خلال 48 ساعة الأخيرة من تدمير 20 آليّة عسكرية تدميراً كُلّيّاً أو جزئيّاً”.
وتوعد أبو عبيدة بأن “قوات الاحتلال ستبقى تحت ضربات مجاهدينا في كل خطوة تخطوها”.
خطاب الناطق العسكري باسم كتائب القسام “#أبو_عبيدة” في اليوم الثامن والثلاثين من معركة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/lTld77OM0Q
— Step News Agency وكالة ستيب الإخبارية (@Step_Agency) November 13, 2023
وقال إن “أحلام قادة الحرب الصهاينة في القضاء على مقاومتنا هي محاولة للهروب من الهزيمة المدوية”.
وأوضح أيضاً أن “شارون وعدكم بالقضاء على الانتفاضة وكل هاؤلاء دهبو الى مزابل التاريخ”.
وزاد أن “مجاهدونا يناورون في كل مناطق التوغل ويوجهون ضربات للعدو بتفجير دباباته ومدرعاته ويدكون تحشداته و مجاهدونا هاجموا بنايات تحصن فيها جنود العدو بالقذائف ويكبدونه المزيد من الخسائر”.
وتابع “ثقتنا المطلقة في نصرنا لا تعفي كل فرد أو جماعة في أمتنا من أمانة قضية فلسطين”.
وعن المفاوضات حول الرهائن قال “كان هناك جهود من الوسطاء القطريين للإفراج عن محتجزي العدو مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة”.
وشرح “طلب العدو الإفراج عن 100 لدينا وأخبرنا الوسطاء بأن بإمكاننا في هدنة مدتها 5 أيام الإفراج عن الأسرى في غزة، على على أن تضمن الهدنة وقف إطلاق نار والسماح بدخول مساعدات لجميع أبناء شعبنا في جميع أنحاء قطاع غزة، ولكن الاحتلال ماطل”.
وحذر أبو عبيدة “العدو وكل من يهمه أمر الأسرى من أن استمرار العدوان يعرض حياة الأسرى الصهاينة للخطر”.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
