بعد أكبر توغل بري داخل غزة.. تقرير يكشف عن سلاح سيستخدمه الجيش الإسرائيلي لسد أنفاق حماس

بعد إعلانه عن أكبر عملية توغل بري داخل قطاع غزة، كشف تقرير بريطاني، اليوم الخميس، عن سلاح سيستخدمه الجيش الإسرائيلي لسد أنفاق حماس عقب اجتياح القطاع براً.

سلاح سيستخدمه الجيش الإسرائيلي لسد أنفاق غزة 

وقالت صحيفة التلغراف البريطانية في تقريرٍ لها: “من المرتقب أن تستخدم إسرائيل قنابل إسفنجية جديدة أثناء قتالها عبر شبكة أنفاق حماس الممتدة تحت غزة“، واصفةً إيّاها بأنها “المعضلة الأصعب في الصراع”.

وتعمل تلك القنابل التي يتوقع أن تمنع وقوع جنود إسرائيليين في كمين ما تحت الأرض، أثناء تقدمهم داخل شبكة الأنفاق التي توصف بمترو غـزة، عبر تفجير سائل أو رغوة، تتمدد وتتضخم ثم تصبح صلبة كما يحصل مع الإسفنج التي “تنفلش” ما أن تمتص الماء.

إذ تحتوي القنبلة على حاجز معدني يفصل بين سائلين، وبمجرد إزالة هذا الحاجز، بعد أن يقوم الجندي بوضع “القنبلة” أو رميها، تمتزج المركبات، وفقاً للصحيفة.

ولفتت الصحيفة إلى أنه سبق للقوات الإسرائيلية أن تدربت عليها عام 2021، حين أقام الجيش “نظام أنفاق وهمي” في قاعدة تسيليم العسكرية بالقرب من الحدود مع غزة.

ومن المرجح أن تواجه القوات الإسرائيلية معركة دامية عبر شبكة الأنفاق التي يعتقد أن طولها يبلغ مئات الأميال ومليئة بالأفخاخ.

يأتي هذا، فيما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن قوات برية إسرائيلية قامت بـ “توغل كبير نسبياً في قطاع غـزة” خلال الليلة الماضية.

وذكرت أن عملية التوغل كان هدفها مهاجمة مواقع حماس، مشيرة إلى أن هذه العمية هي الأكبر حتى اللحظة منذ انطلاق عملية “السيوف الحديدية” قبل نحو أسبوعين رداً على عملية “طوفان الأقصى”.

من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، إنه جندياً إسرائيلياً قتل وأصيب 3 آخرين خلال التوغل البري الذي قامت به القوات في غـزة.