رئيس الدولة: العمل من أجل الاستدامة ضرورة ملحة لمواجهة تحديات التغير المناخي

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، افتتاح المعرض الدولي للبستنة «إكسبو ـ الدوحة 2023 للبستنة»، الذي دشنه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، تحت شعار «صحراء خضراء، بيئة أفضل»، بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات والضيوف المدعوين والوفود من مختلف دول العالم.

وقال سموه في تغريدة على «إكس»: «سعدت بحضور افتتاح معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، والذي يعكس نهج دولة قطر الشقيقة بقيادة أخي تميم بن حمد آل ثاني لتعزيز الاستدامة وتقديم الحلول المبتكرة للحفاظ على الموارد وحماية البيئة. العمل من أجل الاستدامة ضرورة ملحة لضمان التنمية ومواجهة تحديات التغير المناخي».

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصل إلى دولة قطر الشقيقة في زيارة عمل يحضر خلالها افتتاح المعرض الدولي للبستنة «إكسبو الدوحة 2023 للبستنة»، الذي تستضيفه قطر، وبدأت فعالياته أمس. وكان صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، في مقدمة مستقبلي سموه والوفد المرافق لدى وصوله مطار الدوحة الدولي.

ورافق سموه خلال الزيارة وفد يضم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني علي بن حماد الشامسي، ووزيرة التغير المناخي والبيئة مريم بنت محمد المهيري، ووزير الاستثمار محمد حسن السويدي، ووزير دولة خليفة شاهين المرر، ووزيرة دولة نورة بنت محمد الكعبي، والشيخ زايد بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان، سفير الدولة لدى دولة قطر.

ويستمر المعرض الدولي للبستنة «إكسبو ـ الدوحة 2023 للبستنة» خلال الفترة من الثاني من أكتوبر 2023 حتى 28 مارس 2024، في حديقة البدع، حيث يمتد إلى 179 يوماً، وهو أول معرض عالمي للبستنة يقام في منطقة ذات مناخ صحراوي، فيما يغطي أربعة موضوعات رئيسة، هي: الزراعة الحديثة والتكنولوجيا والابتكار والوعي البيئي، إضافة إلى الاستدامة.

وقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يرافقه صاحب السمو أمير قطر، والحضور، بجولة في عدد من أجنحة المعرض الذي يمتد على مساحة نحو 1.7 مليون متر مربع من المساحات الخضراء، وتشمل مناطق الأجنحة الدولية التي تعد مركز الحدائق والمعارض والفعاليات الدولية، إضافة إلى منطقتين لإقامة مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات والتجارب بجانب «منطقة العائلات» والمنطقة الثقافية.

وشملت الجولة أجنحة دولة الإمارات ودولة قطر والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت وسلطنة عمان ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى الجمهورية التركية وإيطاليا.

وتشارك دولة الإمارات في المعرض بجناح متميز تحت شعار «إرث وأثر»، يروي خلاله قصصاً ملهمة للرواد في دولة الإمارات والارتباط الوثيق والدائم بين مجتمع الدولة والطبيعة.

كما يسرد الجناح تاريخ الدولة الطويل من الإسهامات النوعية والمبتكرة التي تركز على تعزيز إرث زراعي مزدهر بدءاً من الماضي، مروراً بالحاضر، وتطلعاً إلى المستقبل.

وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أخاه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد، باستضافة هذا الحدث الدولي الذي يمثل منصة للابتكار، وفرصة للتواصل والتعاون المشترك، لإيجاد حلول مستدامة للتحديات البيئية، ومنها الزراعة والأمن الغذائي والمائي، والحفاظ على موارد البيئة، لضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، مشيداً سموه بمستوى تنظيم المعرض ونوعية المشاركات.

وتبادل سموه الأحاديث مع العارضين بشأن أبرز ابتكاراتهم ومشاركاتهم في مجال الزراعة الحديثة وأساليبها المستدامة وتقنياتها الجديدة، وتمنى لهم التوفيق في مشاركاتهم.

كما شارك سموه في فعالية «شجر السدر»، حيث سقى سموه شجرة السدر بمشاركة صاحب السمو أمير قطر والضيوف رؤساء الدول والحكومات.

وغادر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مطار الدوحة الدولي في ختام زيارته إلى دولة قطر الشقيقة، حيث كان في وداعه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر.

• محمد بن زايد سقى شجرة السدر بمشاركة أمير قطر ورؤساء الدول والحكومات خلال فعالية «شجر السدر».

• «إكسبو ـ الدوحة 2023 للبستنة» أول معرض عالمي للبستنة يقام في منطقة ذات مناخ صحراوي.

• المعرض يغطي موضوعات الزراعة الحديثة والتكنولوجيا والابتكار والوعي البيئي والاستدامة.