ترندات

ارتفاع بالوتيرة اليومية لرحلات «السريلانكية» و«الجزيرة» صحيفة إلكترونية كويتية شاملة مستقلة

قال سفير سريلانكا الجديد كانديبان بالا، أن نحو 100 ألف سريلانكي يعملون في الكويت، أثبتوا على مدى السنوات الماضية بأنهم قوة دافعة للعلاقات المتعددة الأوجه بين بلاده والكويت.

وأعرب بالا في كلمته خلال احتفال السفارة بالذكرى 75 للاستقلال أول من أمس، بحضور وزيرة الأشغال العامة وزيرة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتورة أماني بوقماز، وعدد من السفراء وكبار الشخصيات الكويتية ومدعوين خاصين، في فندق ريجنسي، أعرب عن خالص تقدير حكومته لصاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، على دعمهم المستمر لتعزيز العلاقات الثنائية بين سريلانكا والكويت، والتي تأسست لأول مرة قبل 51 عاماً في عام 1971.

وتحدث عن اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين، قائلا إنها واحدة من الارتباطات الرئيسية، حيث تلتقي سلطات البلدين، للتداول في شأن المسائل ذات الاهتمام المشترك، مضيفاً أن «الصندوق الكويتي أيضاً أحد المصادر المهمة، التي تدعم عدداً من مشاريع البنية التحتية المهمة، مما يساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمجتمعنا».

وأضاف أن التجارة الثنائية والسياحة سجلت أرقاماً محترمة في السنوات الأخيرة، مما يُظهر علامات واضحة على التعافي من تأثير جائحة «كوفيد».

كما تحسن الاتصال الجوي، حيث زادت كل من الخطوط الجوية السريلانكية وطيران الجزيرة من وتيرة رحلاتها اليومية.

عرض فني مبهر

استمتع الضيوف بعرض فني مبهر قدمته فرقة راسيكا ونيشا الثقافية الشهيرة من كولومبو، أظهرت التراث الغني وإرث سريلانكا وعكس المجتمع المتعدد الأعراق في البلاد.

علاقات مع أكثر من 175 دولة

وفي معرض شرحه للإطار التاريخي للمناسبة وتطور البلاد منذ الاستقلال، قال السفير بالا: «برزت سريلانكا كدولة ذات سيادة في عام 1948، بعد أن شهدت نحو 5 قرون من الحكم الاستعماري، وإدراكا لأهمية العلاقات الدولية، كانت الأولوية لعملية بناء الدولة بعد الاستقلال إقامة علاقات مع جيراننا المباشرين والقوى الكبرى.

وحتى الآن أقمنا علاقات مع أكثر من 175 دولة.

لا تزال سريلانكا مساهما بناء في العديد من المنظمات الإقليمية والدولية.

إن دورنا النشط في حركة عدم الانحياز، وكومنولث الأمم، وخطة كولومبو، ومؤتمر باندونغ شهادة على مساهمة دولنا في العديد من الهيئات المتعددة الأطراف والإقليمية».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *