اخبار عمان

تتويج “اقرأ لأكون” بالمركز الأول في مسابقة “بيت الزبير للمبادرات القرائية المدرسية”

 

مسقط اخبار عمان

رعى سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، حفل ختام النسخة الثالثة من مسابقة بيت الزبير للمبادرات القرائية المدرسية، والذي شهد الإعلان عن الفائزين في هذه المسابقة.

وثمن إدريس النبهاني المدير المساعد لدائرة الأنشطة التربوية بوزارة التربية والتعليم، الجهود المبذولة من قبل بيت الزبير ووزارة التربية والتعليم، مؤكدا أهمية استمرار هذه الشراكة التي تتفق مع رؤية “عمان 2040” في تحقيق الشراكة المجتمعية مع المؤسسات التعليمية لبناء مجتمع معرفي.

واشتمل الحفل على عروض مرئية عن المسابقة ومراحلها وإعلان الفائزين؛ حيث فازت بالمركز الأول مبادرة “اقرأ لأكون” من مدرسة رأس مدركة للتعليم الأساسي (1 12) بتعليمية الوسطى وحصلت على 1000 ريال عماني، و في المركز الثاني مبادرة “تطبيق منهجية نور البيان” من مدرسة حذيفة بن اليمان للتعليم الأساسي (5 12) بتعليمية الظاهرة وحصلت على 700 ريال عماني،  وفي المركز الثالث مبادرة “بالقراءة أسمو” من مدرسة كبارة للتعليم الأساسي (1 12) بتعليمية الظاهرة وحصلت على 600 ريال عماني، وفي المركز الرابع مبادرة “أنا قارئ ومؤلف ماهر” من مدرسة العهد للتعليم الأساسي (1 4) بتعليمية جنوب الباطنة وحصلت على 500 ريال عماني. وفي المركز الخامس مبادرة “أنا اقرأ إلكترونيا” من مدرسة البريمي للتعليم الأساسي (5 7) بتعليمية البريمي وحصلت على مبلغ 400 ريال عماني. وحصلت كلٌ من مبادرة “رحلة” من مدرسة معولة بن شمس للتعليم الأساسي، ومبادرة “أثر” للطالبة رهف العلوي من مدرسة هاجر أم اسماعيل  على جوائز تشجيعية وجائزة بقيمة 400 ريال عماني لكل منهما.

وقالت فاطمة الشكري مشرفة المسابقة: “خلافا للنسخ السابقة لم تكن هناك لجان محلية في المحافظات تتولى باستقبال لمشاركات من مدارس المحافظة التعليمية وفرزها وتقييمها ثم إرسالها للجنة المركزية في وزارة التربية والتعليم من أجل الفرز النهائي، وإنما تم تلقي المشاركات من جميع المحافظات مباشرة في بيت الزبير، وتم الفرز الأول في شهر مايو الماضي، ثم التقييم الأولي في شهر يونيو، وأخيرا التقييم النهائي والذي تم قبل الحفل الختامي بيوم واحد حيث أتيح للمبادرات الخمس المتأهلة تقديم عرض نهائي أمام لجنة التحكيم”.

وصممت المسابقة منذ انطلاقها من أجل تكريم المبادرات القرائية باللغة العربية والاحتفاء بها وتشجيعها على التنافس في مجال القراءة سواء في سياق تنفيذ المبادرة نفسها، أو بدفعها لإطلاق مبادرات هادفة مستقبلًا يمكن لها أن تتنافس في الدورات القادمة مستفيدة من الطاقة الكامنة للطلبة ومختلف العاملين في المدرسة. وسعت المسابقة إلى تعزيز ثقافة القراءة والمطالعة وتشجيعهما وتوثيق علاقة المدرسة مع المجتمع المحلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *