اخبار البحرين

إعلاميون عرب لـ(بنا): جائزة عيسى لخدمة الإنسانية الوحيدة في العالم التي تضع خدمة الإنسان معيارا لها

أكد إعلاميون من صحف عربية وتلفزيونات ووكالات أنباء القيمة الحضارية والرسالة الإنسانية السامية التي تعكسها جائزة عيسى لخدمة الإنسانية، لكونها الجائزة الوحيدة في العالم التي تضع من خدمة الإنسان معيارا لها، وقالوا إن الرعاية الملكية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه تدل على مكانة هذه الجائزة بما تحمله من رؤية متقدمة تقوم على نشر مفاهيم السلام والإنسانية والعطاء.

وبينوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين أن قصة الفائز بجائزة عيسى لخدمة الإنسانية هذا العام وهو طبيب العيون النيبالي الدكتور سندوك رويت تعكس في تفاصيلها عملا إنسانيا فريدا من نوعه، تمثل في معالجة أكثر من 120 ألف مريض مصاب بالعمى، وهي جائزة تزداد أهميتها كونها تحمل اسم صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، لما تركه من أثر عظيم ومنجزات وطنية يشهد لها تاريخ مملكة البحرين.

ووصف الإعلامي محمد طلعت نائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية المصرية، جائزة عيسى لخدمة الإنسانية بالجائزة الفريدة من نوعها على مستوى العالم، فهي تؤكد رؤية مملكة البحرين القائمة على تكريم الأعمال الإنسانية حول العالم، كما وتعكس صفة أصيلة يتميز بها الشعب البحريني بتاريخه وحضارته، وهذه الجائزة تعتبر امتدادا لهذا الإرث العريق، وأضاف تأتي الرعاية الملكية السامية للجائزة لتبين عمق الرؤية وحرص المملكة على حمل وإيصال الرسالة الإنسانية، وأن تقديم هذه الجائزة من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم شخصيا يدل على مكانة هذه الجائزة وأهميتها، وقال إن اختيار لجنة محايدة تنظر في المشاريع، والقيام بزيارات ميدانية، كلها تؤكد دقة الاختيار، ومن يتتبع قصص الفائزين السابقين وقد كان مستشفى 57357 لعلاج السرطان في مصر شرف نيل الجائزة سابقا يلمس الرسالة الإنسانية المهمة التي تحملها هذه الجائزة.

ومن جهته قال السيد علاء عيد رئيس تحرير الأخبار المصورة بالتلفزيون العربي السوري، إن الرسالة الهامة التي تعكسها جائزة عيسى لخدمة الإنسانية لإعلاء شأن الإنسانية من خلال تكريم أعمال رائدة في عطائها تمثل تجارب ملهمة تستحق التكريم والاحتفاء، فهي تأتي في دورتها الخامسة في وقت يشهد فيه العالم صراعات وكوارث وأوبئة، كما وتحمل إسم شخصية تاريخية مهمة، فهي جائزة مختلفة على الصعيد العالمي تكرم من يعمل من أجل الإنسان، ورسالة مملكة البحرين الحضارية تتجسد من خلال هذه الجائزة، ونوه بموقف مملكة البحرين تجاه خلال الزلازل التي ضربت سوريا مؤخراً ، حيث التعاطف كان كبيرا وملموسا من هذا البلد الطيب وأهله.

إلى ذلك أكدت الصحفية سارة فتح الله من جريدة الأهرام المصرية أهمية جائزة عيسى لخدمة الإنسانية كونها الجائزة الوحيدة في العالم التي تقدر الإنسانية، إذ تميزت مملكة البحرين بإطلاق هذه الجائزة بما تحمله من معاني العطاء والعمل دون مقابل، فهي جائزة تضع خدمة الإنسان مقياس لها، وقالت في الوقت الذي يشهد فيه العالم ظروف قاهرة من العنف والاضطرابات، تأتي هذه الجائزة البحرينية العربية لتوصل رسالة مهمة للعالم مفادها الاحتفاء بتكريم أصحاب التجارب الإنسانية وأصحاب العطاء الإنساني، وهو دليل على حب الخير والسلام.

ومن جانبه قال الإعلامي معاذ البطوش من وكالة الأنباء الأردنية( بترا) ، إن هذه الجائزة تشكل خدمة كبيرة للإنسانية، كما أن لإسم هذه الجائزة مكانة مهمة في قلب ووجدان الإنسان العربي، خاصة وأنها تحمل اسم قائد سطر اسمه في تاريخ مملكة البحرين، وقال إن اهتمام مملكة البحرين واضح وكبير على صعيد الاهتمام بالانسانية، كما تعكس الجائزة الصورة الحضارية التي تتمتع بها هذه الأرض، وهي حالة جميلة جدا على مستوى المنطقة وأمام العالم أيضا، ففي ظل تراجع عالمي كبير في مفاهيم حقوق الإنسان وما يشهده العالم من صراعات وحروب وفقر وإشكاليات كثيرة، تأتي هذه الجائزة من أرض البحرين راعية السلام لمعالجة هذه الأخطاء وخلق صورة جديدة، فهي نموذج يمكن أن يبنى عليه لجوائز أخرى في المنطقة العربية والعالم.

بدورها أوضحت الاعلامية الغالية بنت ناصر الحضرمية من وكالة الأنباء العمانية، أن تواجدها في مملكة البحرين يأتي ضمن نخبة من الإعلاميين لتغطية جائزة عيسى لخدمة الإنسانية، وهي أول تغطية لها لهذه الجائزة، ووصفتها بالسامية والمهمة لما تحمله من رسالة نوعية ونشر مفاهيم تتعلق بالعطاء وخدمة الإنسان في كل مكان، فهي رسالة تخرج من مملكة البحرين للدول العربية والعالم بأسره لتبين أهمية العمل الإنساني، فلكل مترشح لهذه الجائزة قصة مميزة حتما، إلا أن القائمين على الجائزة وفقوا في اختيار الفائز من بينهم جميعا نظرا لتجربته الكبيرة في أثرها، فالدكتور النيبالي الفائز سندوك رويت يعتبر نموذجا لأجمل صور العطاء والإنسانية لمساعيه في استعادة بصر من حرموا من نعمة البصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *