ترندات

أستراليا: إزالة العوائق التجارية جيد للصين أيضاً

تحدث رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، خلال مأدبة غداء استضافته هيئة السياحة الأسترالية، أمس الأحد، في مدينة شانغهاي الصينية.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن بيان صادر عن مكتب ألبانيز، القول إن “الصين هي أكبر شريك تجاري لنا وستظل كذلك في المستقبل القريب، حتى على الرغم من أننا نعمل مثل كل الدول من أجل تنويع تجارتنا”، وتابع “لقد رفعت علاقتنا الاقتصادية مستويات المعيشية لكل منا”.

وقال: “بالفعل، قصة تنمية الصين استثنائية، وأنا فخور لأن أقول إن أستراليا كانت جزءاً من هذه القصة”، وأكد “القوة المستمرة لشراكتنا الاقتصادية تعني أن لدينا مصلحة في النجاح المستقبلي للصين”.

وأشار إلى أن “الاستثمار الأجنبي من الصين سيستمر في الإسهام في نمو أستراليا وتوفير الوظائف الأسترالية”.

وأكد أن “أستراليا ملتزمة بتجارة حرة وعادلة ومفتوحة.. وكما نرحب بالشركات من جميع أنحاء العالم، ترغب شركاتنا في التنافس بشكل متكافئ بغض النظر عن مكان ممارسة أعمالها التجارية”.

وأضاف رئيس وزراء أستراليا “من مصلحة بلدينا أن تتم إزالة أي معوقات.. والأمر الأكثر أهمية، هو أنه تم إحراز تقدم، وأنا سعيد بالقرارات التي اتخذتها الصين أخيراً بشأن الشعير والقش الأسترالي، وأننا الآن على طريق استعادة تجارة النبيذ”.

وكان ألبانيز شارك مع نظيره الصيني لي تشينغ، الأحد، في افتتاح معرض الصين الدولي للاستيراد في شانغهاي.. وقال لي إن بكين تأمل في توسيع اتفاقيات التجارة الحرة “ذات التوجه العالمي”، وأكد مجدداً أهداف بلاده للانضمام إلى الاتفاق الشامل والتقدمي للشراكة العابرة للمحيط الهادئ.

وذكرت وكالة الأنباء الأسترالية (ايه ايه بي) أنه من المتوقع أن يطلب الرئيس الصيني شي جينبينغ من ألبانيز دعم محاولة بكين للانضمام إلى الاتفاق الشامل والتقدمي للشراكة العابرة للمحيط الهادئ، خلال اجتماعهما في بكين الإثنين.. ومع ذلك، فإن الانضمام لا يتم إلا بالاتفاق بالإجماع بين أعضاء الشراكة البالغ عددهم 11 عضواَ.

وألقى ألبانيز أيضاً كلمة خلال الافتتاح، قائلاً إن أستراليا والصين ازدهرتا بفضل الثقة والاستقرار والتجارة القائمة على القواعد.

ووصل ألبانيز إلى شنغهاي مساء السبت، وهو أول رئيس وزراء أسترالي يزور الصين، أكبر شريك تجاري لأستراليا، منذ سبع سنوات.

وأحرزت حكومة ألبانيز تقدماً في تحسين العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع بكين خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية، لكن العلاقة لا تزال مشحونة بالتوتر بعض الشيء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *