سر مدينة الماس الألمانية.. يعيش سكانها على فوهة بركان!

بسبب نيزك قديم، تقع مدينة ألمانية على فوهة برية لبركان مليئة بالماس، حيث تحتوي كنيسة المدينة وحدها على حوالي 5000 قيراط من الماس.

والمثير للدهشة أن المنطقة التي تحتوي على الماس ليست بعيدة، ولست بحاجة إلى خريطة كنز للعثور عليها لأنها موجودة في كل مكان، وهو ما يجعلها تُعرف باسم “مدينة الماس”، حيث أن هذه المدينة مليئة بالأحجار الكريمة.

طريقة تفتيت الماس

تقع بلدة Nördlingen نوردلينجن البافارية بألمانيا فوق فوهة نيزكية ضخمة، حيث استقر سكان المدينة الأوائل في الموقع عام 898 بعد الميلاد، وبحلول العصور الوسطى، بنى سكان المدينة سورًا حول المدينة لحمايته. 

وتعد مدينة Nördlingen نوردلينجن واحدة فقط من ثلاث مدن في ألمانيا مع أسوار مدينة من العصور الوسطى سليمة تمامًا!

يشار إلى الحفرة المحددة التي تجلس من خلالها مدينة نوردلينجن على أنها فوهة بركان متراس، حيث أن الحفرة المتينة عندما تطلق منطقة تأثير الكويكب الحطام من موقع الاصطدام، حيث يصبح الحطام الناتج عن الكويكب مائعًا ويحيط بموقع الارتطام في ما يشبه الرف ويعرف باسم السور.

رقص الماس

أدى تأثير النيزك الأولي إلى تكوين حجر suevite، وهو حجر خشن يحتوي على الكريستال والزجاج والماس، حيث تحتوي كنيسة المدينة، التي شيدت من suevite، على ما يقرب من 5000 قيراط من الماس، ويقدر الباحثون أن موقع المدينة بأكمله مغطى بـ 72000 طن من قطع الماس الصغيرة!

مدينة الألماس

أنتويرب هي الوجهة الرئيسية بمنطقة فلاندرز في بلجيكا، وتشتهر بأنها مدينة الألماس الرائدة في العالم، حيث يتم تداول أكثر من 70% من جميع أنواع الماس بهذه المدينة.

وتعتبر أنتويرب ثاني أكبر مدينة في بلجيكا، وتضم مركز جميلا يتمثل في المدينة التاريخية، وهي كذلك ذات شهرة عالمية في صناعة الأزياء، كما أن الميناء هو ثاني أكبر الموانئ في أوروبا.

واسم “أنتويرب” تم اشتقاقه من العبارة الهولندية “aan de werpe” والتي تعني “في المرمى”، في إشارة إلى المكان الذي يلقي فيه النهر رماله، وقد يخبرك السكان المحليون أيضا أن الاسم مشتق من “Hand werpen” وترجمته تعني “رمي الأيادي”، وهذا ما تجده في التمثال الذي يتوسط الساحة الرئيسية للمدينة.