اخبار الإمارات

حكاية «الحاجة التائهة» التي شغلت منصات التواصل في مصر

انشغلت مواقع التواصل ووسائل الاعلام المصرية على مدى الساعات الماضية بقصة الحاجة راجيا حسني، التي عرفت اعلاميا «بالحاجة التائهة»، في الأراضي المقدسة، قبل إعلان وفاتها أمس، الامر الذي اثار موجة واسعة من التعاطف مع قصتها، خاصة بعد الكشف عن آخر رسالة كتبتها لابنها تقول فيها «نفسي أدفن مع الرسول صلى الله عليه وسلم».

وكتب نجلها الشاب أحمد سامي، منشورا عبر صفحته في “فيسبوك”: «كانت بتقولي أنا نفسي أدفن مع الرسول بس بعد ما أحضر فرحك».

وكان نجلها كتب عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، منشورا أول أمس الثلاثاء، جاء فيه «عاوز أوصل لأمي» بعد أن فقد التواصل معها، وأن آخر اتصال من هاتفها المحمول كان من خلال أحد الحجاج الذي أبلغه بأنه مغمى عليها وملقاة على الأرض، ثم جرى غلق الهاتف المحمول ليبدأ بعدها رحلة البحث عنها قبل أن يتلقى مساء أمس الأربعاء نبأ وفاتها.

وقال أحمد سامي، نجل الحاجة راجيا حسني، في تصريحات لموقع «القاهرة 24» إنه مازال يبحث عن كيفية إجراءات الدفن في المملكة العربية السعودية، وخاصة أن اليوم ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وكافة المصالح الحكومية إجازة.

وتابع أحمد سامي: عرفت خبر وفاة والدتي أمس حوالي الساعة 11 من حد ثقة مقيم في السعودية، ومن المقرر أن يتم الدفن في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية.

وكتب أحمد سامي في منشور له ليلة أمس الأربعاء، في «فيسبوك»: في حد بلغنا إنها في مستشفى منى الجسر.. فياريت لو حد يعرف حد شغال هناك أو يقدر يتواصل مع حد هناك أو وزارة الصحة هنام ياريت يتحرك بسرعة أرجوكم«.

وكتب نجل»الحاجة التائهة”، في منشور آخر له: أمي في ذمة الله حضرت عرفات وماتت.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

وقال أحمد سامي، في تصريحات لـ القاهرة 24: ذهبت والدتي البالغة من العمر 53 عامًا من محافظة الإسكندرية، إلى المملكة العربية السعودية منذ شهر ونصف استعدادًا لأداء مناسك موسم الحج، ولكنها ضلت عن فوج الحجاج، وذلك أول أمس يوم وقفة عرفات، على بعد 3 كيلو متر من جبل عرفات.

وتابع: علمت بهذا الأمر من خلال آخر مكالمة تجمعني بوالدتي، حيث أخبرتني بأنها تائهة وتشعر بالتعب، ليعود شخص آخر يتصل بي ويخبرني أن والدتي أصيبت بغيبوبة وضلت الطريق قبل جبل عرفات.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *