اخبار الإمارات

حمدان بن محمد.. وصناعة المستقبل

ليس فقط كرئيس لمركز محمد بن راشد للفضاء، ومشرف عام على كل مشاريعه وخططه الاستراتيجية والتطويرية، ولكن كإماراتي يحمل قلبه طموح زايد، ورؤية قيادة تسير بخطى واثقة نحو المستقبل، تابع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ومعه أنظار الملايين حول العالم، إطلاق دولة الإمارات مهمة CREW6 أطول مهمة فضائية عربية إلى محطة الفضاء الدولية. حضر سمو ولي عهد دبي في قاعة إطلاق المهمة الأطول في تاريخ العرب، ليتوج جهود جيل من الشباب الإماراتي المحمّل بالعلم، هدفهم أن ترسخ دولتهم مكانتها في نادي الكبار في عالم اكتشاف وريادة الفضاء، وأن يكون عَلمها خفاقاً في الفضاء، كما هو شامخٌ على الأرض، يعلو بأيادٍ وعقول وخبرات إماراتية خالصة، مدفوعين بثقة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بقدرتهم على تحقيق الأفضل للإمارات وللعرب والبشرية جمعاء.

فمنذ أن تولى سمو الشيخ حمدان بن محمد رئاسة مركز محمد بن راشد للفضاء، والإشراف على مشاريعه وخططه ومبادراته في عام 2015، طالب سموه بإعداد خطة طويلة المدى لمدة 15 عاماً، تشمل كل المشاريع والبرامج الفضائية التي سينفذها المركز لتطوير قطاع الفضاء، موجهاً الفريق بسرعة نقل المعرفة وتوطين صناعة الفضاء، وبناء كوادر وأجيال إماراتية تمتلك الجرأة لمنافسة الأمم الكبرى في هذا المجال. قيادة ناجحة بكل المقاييس لملف الفضاء في دولة الإمارات، كان نتاجها إطلاق العديد من الأقمار الاصطناعية، و«مسبار الأمل» لاستكشاف كوكب المريخ، ووصول أول رائد فضاء إماراتي وأول عربي إلى المحطة الفضائية الدولية، ووضع الإمارات في الترتيب الـ11 عالمياً، والأولى عربياً، كدولة تشارك في مهمة طويلة المدى تصل مدتها إلى ستة أشهر، سيقضيها ابن الإمارات سلطان النيادي على متن المحطة. اليوم، تستعيد الإمارات أمجاد العرب في مجال العلوم، مع انطلاق مهمة «طموح زايد2» بنجاح، ومعها رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، بصحبة طاقم المهمة crew6 إلى محطة الفضاء الدولية، موجهاً من مركبة «دراغون» بعد انفصالها عن صاروخ «Falcon 9» رسالة شكر للقيادة الإماراتية التي منحته الفرصة لحمل شعار زايد، وتمثيل دولته في هذه المهمة التاريخية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *