اخر الاخبار

تجمع العلماء: لا دخول في حرب إلا إذا تمادى العدو في الرد على الرد أو إذا تجاوز الخط الأحمر بدخوله إلى غزة برا |

اعتبر “تجمع العلماء المسلمين” في بيان أن “العدو الصهيوني بقصفه لآلية للمقاومة الإسلامية في لبنان ما أدى لارتقاء ثلاثة شهداء هم: الشهيد المجاهد علي رائف فتوني والشهيد المجاهد علي حسن حدرج والشهيد المجاهد حسام محمد إبراهيم، تجاوز الخط الأحمر ما استدعى ردا من المقاومة الإسلامية، قالت عنه انه رد أولي ما يعني أن هناك خطوات أخرى ستأخذها في إطار الرد، وهذا لا يعني الدخول في حرب إلا إذا أراد العدو الصهيوني التمادي في الرد على الرد أو إذا تجاوز الخط الأحمر الذي رسمته المقاومة الإسلامية بدخوله إلى غزة برا والذي سيؤدي حتماً إلى دخول المقاومة من لبنان إلى الجليل وتحويل الاشتباك من معركة إلى حرب مفتوحة”.

وأشار الى أن “ما قامت به حركة الجهاد الإسلامي من عمل بطولي طال موقعا صهيونيا داخل فلسطين المحتلة يأتي في إطار الحق المشروع للشعب الفلسطيني بالقيام بواجبه في تحرير فلسطين وفي الرد العملي على تمادي العدو الصهيوني في قصفه الوحشي لغزة والذي لن يجديه، فخسارته قد وقعت وترميم قوة الردع لديه يحتاج إلى زمن طويل ولن تسمح له المقاومة بترميمه، بل ستؤدي عملية طوفان الأقصى إلى إنهيار الكيان الصهيوني كليا وزواله من الوجود ولن يجديه مسارعة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية لنصرته، فهي غير قادرة على حسم المعركة في أوكرانيا ولن تستطيع ولا تملك إمكانية تقديم العون للكيان الصهيوني لأن مخازن الأسلحة لديها باتت فارغة، وإن وجدت أو أخذت من مخازن أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية الاستراتيجية فهذا لن يجدي نفعاً لأن الهزيمة النفسية قد وقعت ولن يستطيع الكيان الصهيوني وجبهته الداخلية خاصة خوض حرب طويلة”.

وتقدم التجمع من “المقاومة الإسلامية بأسمى آيات العزاء والتبريك باستشهاد المقاومين الأبطال حدرج وفتوني وإبراهيم”، داعيا “الله عز وجل أن يسكنهم الفسيح من جناته ويلهم أهلهم الصبر والسلوان”، مؤكدا وقوفه “وراء المقاومة في أي قرار أو تصعيد تتخذه للرد على هذه الجريمة النكراء”.

كما توجه بـ”أسمى آيات العزاء والتبريك لحركة الجهاد الإسلامي باستشهاد مقاومين بطلين هما حمزة حسن موسى ورياض محمد قبلاوي”، معتبرا أن “العملية البطولية التي قامت بها هي حق مشروع لها لأنها تقع ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة وجزءٌ من الدفاع عن غزة في الحرب الهمجية التي يقوم بها العدو الصهيوني وتطال المدنيين الأبرياء”.

وأثنى على “كلمة آية الله العظمى سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنائي (دام ظله الوارف) والتي يصف فيها عملية طوفان الأقصى بالزلزال المدمر للكيان الصهيوني واعتبره هزيمة مذلة لهذا الكيان وخاصة ما ورد في خطابه من أن هذا الإنجاز هو إنجاز فلسطيني بالكامل كي لا يلقي الكيان الصهيوني بعبء الهزيمة التي يحملها على حجة أن ذلك الهجوم إيراني أو من خارج غزة”.

ودعا التجمع “الأمة الإسلامية عامة والشعب الفلسطيني خاصة الى الاستجابة لنداء حركة حماس اعتبار يوم الجمعة المقبل يوماً للنفير العام بعنوان “جمعة طوفان الأقصى” نصرة للقدس والأقصى وغزة المجاهدة”، مؤكدا “أهمية خروج أهالي الضفة وفلسطين المحتلة عام 1948 بشكل كامل تلبية لهذا النداء، وهو جزء من العمل الجهادي ومن يُقتل في هذا السبيل هو شهيد بإذن الله سبحانه وتعالى”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *