اخر الاخبار

القاهرة وجوبا تعرضان الوساطة بين طرفي الصراع بالسودان.. وصحيفة تكشف عن دور إسرائيلي

حول الاشتباكات الجارية على الساحة السودانية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أبدى الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي، وسلفا كير رئيس جمهورية جنوب السودان، اليوم الأحد، استعدادهما للقيام بدور الوساطة لحل الأزمة بين طرفي الصراع بالسودان، فيما كشفت صحيفة عبرية عن دور إسرائيلي في المسألة.

بحسب بيان للرئاسة المصرية، تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، اتصالاً هاتفياً من رئيس جنوب السودان سيلفا كير للتباحث حول الأوضاع الراهنة في السودان.

وقال البيان: “السيسي وسلفا كير يعربان عن استعدادهما للقيام بدور الوساطة لحل الأزمة بين الأطراف السودانية”، مشيراً إلى أنهما يدعوان لوقف إطلاق النار بشكل فوري في السودان.

دور إسرائيلي لحل الأزمة بين طرفي الصراع بالسودان

على صعيدٍ متصل، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الأحد، أن إسرائيل تشارك في اتصالات تهدئة مع طرفي المواجهات العنيفة في السودان.

وأوضحت أن وزارة الخارجية الإسرائيلية قد توصلت إلى استنتاج يقضي بأنه لن يكون بالإمكان التوقيع على اتفاق سلام كامل بين إسرائيل والسودان قبل انتهاء هذه المواجهات.

ميدانياً؛ دخلت المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يومها الثاني، وسط أنباء عن سقوط 56 قتيلاً بين المدنيين ومئات الجرحى.

وصباح اليوم، أعلن الجيش السوداني سيطرته على مقار الدعم السريع في بورتسودان وكسلا والقضارف والدمازين وكوستي وكادوقلي وكرري، إضافة إلى تحرير اللواء الصادق سيد والعميد عثمان عوض الله المحتجزين لدى قوات الدعم السريع.

في المقابل، أوضح المستشار السياسي لقوات الدعم السريع أنهم يقاتلون في كل المحاور، وأن محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع يقود القتال وفق الخطة المجازة مسبقاً.

وقال المستشار السياسي لقوات الدعم السريع: “ما زلنا نقاتل من داخل القيادة وكثير من الضباط انضموا لنا”.

وكانت الخلافات بين القوتين العسكريتين تفجرت منذ الأربعاء الماضي في منطقة مروي، بعد أن دفعت الدعم السريع بنحو 100 آلية عسكرية إلى موقع قريب من القاعدة الجوية العسكرية هناك، ما استفز الجيش الذي وصف هذا التحرك بـ”غير القانوني”.

القاهرة وجوبا تعرضان الوساطة بين طرفي الصراع بالسودان.. وصحيفة تكشف عن دور إسرائيلي

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *