اعتبر عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش أنه وبعد سنة على التعطيل قرر رئيس المجلس النيابي نبيه بري الالتزام بالدستور، والسؤال اليوم هو لماذا بهذا التوقيت؟ لماذا لم يتم عقد جلسات مفتوحة من سنة؟ لافتاً الى أن اليوم اكتملت مقومات فرض مرشح الممانعة على بقية اللبنانيين وهم يستعملون الدستور a la carte، ولهذا السبب ترفض الكتائب الحوار الذي دعا اليه بري.
وفي حديث لصوت المدى، كشف حنكش أننا أمام خيارين اليوم، إما الانصياع والاستسلام لإرادة حزب الله الذي يتحكم بكل الدولة بقوة السلاح، وإما أن نصمد ونزيد حجم الجبهة المضاضة لمواجة الحزب بشتى الوسائل.
وأكد حنكش أن قائد الجيش العماد جوزيف عون هو احد المرشحين الأقوياء من اول السباق الرئاسي، وطرحه اليوم قد يساهم بأن يكون أحد الخيارات للخروج من هذا المأزق ونحن لا نضع فيتو على شخصية مثل قائد الجيش ولكن لا يمكننا التصويت له اذا لم يكن هو مرشحاً للرئاسة، مشيراً الى أنه لدينا أسئلة بالسياسة لها علاقة بسلاح حزب الله ورأيه بمواضيع عدة ولكن هذه الأسئلة اليوم من المبكر طرحها، مشدداً على أن خيرانا واضح ولن ننصاع لفرض اي مرشح علينا ان كان بالحوار او من خلال وصاية خارجية والتي كان يصوب لها الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان.
أما عن موقف بكركي المؤيّد للحوار الذي دعا له بري، اعتبر حنكش أن بكركي اعطت رأيها وكان من المفترض ان تمتزج أراء الأفرقاء المسيحيين، وبالرغم من الاختلاف نحن نحترم أراء البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وان لم تكن متلازمة مع رأينا ولكن الأكيد أننا نحاول سوياً اخراج لبنان من هذا المأزق.
وختم حنكش قائلاً: الاتكال على الأجهزة الأمنية للحفاظ على الأمن، ونحن نثق بهذه الأجهزة لحفاظ على الاسقرار الأمني، علماً أن الأحداث الأمنية لن تتوقف في لبنان وهناك ودائماً فريق واحد متورط بهذه الاشكالات.
