اخر الاخبار

بو صعب: نتنياهو سيحاكم كمجرم حرب.. انا ضد فتح جبهة الجنوب والسيد نصرالله يتصرف بمسؤولية |

أكَّد نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، أن حزب الله لا يزال ملتزماً بقواعد الاشتباك حتى الساعة، فيما اسرائيل “شطحت”، معتبراً أن الاسرائيلي بات اكثر توتراً وبرأيي ان الاجتياح البري الذي يحكى عنه غير وارد حالياً.

وقال بو صعب في مقابلة عبر “صار الوقت”: “بلّغت رسميا من حزب الله ورئيس مجلس النواب نبيه بري ان لا اجوبة على طروحات الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين قبل وقف اطلاق النار واعطيت جواباً انه في النهار الذي يحصل فيه التفاهم بين حماس واسرائيل بنفس اللحظة يطبق هذا الامر بلبنان”، موضحاً أن “ما كان يعمل عليه هوكستين لا يزال يعمل عليه راهناً وهو يدرك ان هذا تحضير لمرحلة ما بعد وقف اطلاق النار بغزة وخطته هي التي ستكون اقرب للتنفيذ”.

وأضاف: “انا شخصياً ضد فتح جبهة الجنوب لكن حزب الله يقول انه قام بما قام به ولا يزال اخلاقياً تجاه غزة وانه كان هناك حديث عن ان اسرائيل قد توجه ضربة للبنان لكن برأيي ان أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله يتصرف بمسؤولية تجاه الراي العام اللبناني الذي لا يريد الحرب”.

وتابع: ” ندين جرائم العدو بحق اهلنا بالجنوب ولاسيما ان عدد الشهداء المدنيين والاعلاميين الذين استشهدوا وصل الى 36 والاكيد ان يوماً سيأتي ويحاكم فيه رئيس وزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو كمجرم حرب والتاريخ سيحاسبه”.

من جهة ثانية، شدد بو صعب على أن زيارته لواشنطن تأتي بشكل سنوي وبشكل طبيعي كوفود نيابية، ومن الطبيعي ان يزور نواب لبنانيون الكونغرس الاميركي او غيره ويطرحون الامور بشكل وطني لا حزبي، متابعاً: “من الاساسيات التي تحدثنا بها في واشنطن واجمعنا عليها كنواب هي ضرورة دعم الجيش اللبناني الذي سيكون ضامنا للاستقرار وتمكنا من احداث خرق ما بوجوب اكمال الدعم للجيش”.

وقال: “إنَّ الافكار تتناول القرار الـ 1701 على مراحل وطلبنا اسئلة حول ما اذا كانت اسرائيل ستطبقه ام لا لكن الجواب لم يكن واضحا لذا يتم البحث بافكار عدة”، مضيفاً: “تحدثنا مع المسؤولين الاميركيين بمختلف الملفات وبوجوب عدم توسع الحرب والاستقرار الامني كما السياسي وبمرحلة ما بعد وقف الحرب”.

توازياً، أكَّد بو صعب أنه لم تكن مبادرة فرنسا او قطر سابقاً بإسم الخماسية الدولية وخلال زيارته إلى باريس أكد لمن التقاهم “ان طريقة التعاطي مع الملف الرئاسي كانت خاطئة لكن ما فهمناه ان الاراء توحدت داخل الخماسية بان لا اسم ولا فيتو على احد”.

على خط آخر، أشار إلى أن “الرئيس سعد الحريري له مكانته وشعبيته وتبين انه مهما غاب فقاعدته حقيقية ولا تهتز وغيابه احدث خللاً، واكتشفت اليوم انه بات ما عليه بشخصه وليس لانه ابن الشهيد رفيق الحريري هو لديه قاعدته وعنده صدق كبير واتمنى عودته للحياة السياسية”.

في المقابل، قال بو صعب: “لا اقوم بأي حملة على الرئيس ميقاتي ولست ضده بالمطلق لكن اتحدث عن الامور التي تحصل بطريقة خاطئة ولا يجوز ان تقوم هذه الحكومة بضرب الدستور بعرض الحائط وتأخذ قرارات نيابة عن وزير ما واخذ صلاحيات رئاسة الجمهورية”.

وأضاف: “قلت من عين التينة انني لمت الرئيس بري بما حصل بموضوع تعيين رئاسة الاركان بالحكومة وبالتصرف بهذه الطريقة مع وزير بالحكومة وهذا اصلاً هو اعتداء على صلاحيات قائد الجيش الذي يقترح الاسم”، متابعاً: “انتقدت ميقاتي لكنني لم اجرّح به بالشخصي وعلى وزير الدفاع موريس سليم ان يطعن بقرار التعيين، وانا كنت مع السلة الكاملة للتعيينات ولكن بهذه الطريقة داسوا على صلاحيات الرئيس وعلى مجلس شورى الدولة معالجة الموضوع”.

على خط آخر أكد بو صعب أنه اكد خلال لقاءاته مع المسؤولين بالبنك الدولي انه من غير الممكن لأي من النواب ان يصوت على قانون يشطب الودائع وانا من صلب المودعين، متابعاً: “سأبقى بواجهة الدفاع عنهم،أنا لست مستفيداً من الهندسات المالية ولا الفوائد العالية والدولة لديها اصول يمكن استثمارها لا بيعها ويجب عليها ان تتحمل المسؤولية بالشراكة مع المصارف”.

إلى ذلك، ختم بو صعب رداً على سؤال: “لم التق الرئيس ميشال عون سراً بل علناً والرئيس عون لا يعلن عن مختلف لقاءاته وهو يدرك مدى معزتي واحترامي له وقناعتي بعمله واؤكد مرة جديدة ان التاريخ سينصفه ، اما بموضوع الإنتخابات فمن غير الضروري ان اترشح للانتخابات المقبلة بالمتن ولم اتخذ اي قرار بهذا الموضوع بعد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *