قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن القمة العربية الإسلامية تعقد اليوم من أجل غزة وأهلها وهم يتعرضون للقتل والتدمير في حرب بشعة يجب أن تتوقف فوراً وإلا فإن المنطقة ستصل إلى صدام كبير يدفع ثمنه الأبرياء من الجانبين وتطال نتائجه العالم كله.
وأوضح ملك الأردن خلال كلمته، في القمة العربية الإسلامية في الرياض، أن هذا الظلم لم يبدأ قبل شهر بل هو امتداد لأكثر من سبعة عقود، سادت فيه عقلية القلعة والعزل والاعتداء على المقدسات والحقوق وغالبية ضحاياها المدنيين الأبرياء.
كما أكد الملك عبد الله أن العقلية ذاتها التي تريد تحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة تستهدف المساجد والكناس والمستشفيات وتقتل الأطباء وفرق الإغاثة والأطفال والشيوخ والنساء.
وتساءل ملك الأن “هل كان على العالم أن ينتظر هذه المأساة الإنسانية المؤلمة والدمار الرهيب حتى يدرك أن السلام العادل الذي يمنح الأشقاء الفلسطينيين حقوقهم المشروع على أساس حل الدولتين، هو السبيل الوحيد للاستقرار والخروج من مشاهد القتل والعنف المستمر منذ عقود”.
وأشار إلى أن الظلم الواقع على الفلسطينيين دليل على فشل المجتمع الدولي في إنصافهم وضمان حقوقهم في الكرامة وتقرير المصير وقيام دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو(حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
