اخبار مصر

صناعة القباب في سوريا.. فن يقاوم الاندثار | الميديا | بوابة الكلمة

عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرا تلفزيونيا بعنوان “صناعة القباب في سوريا.. فن يقاوم الاندثار”، ففي الماضي كان يزدحم سوق القباب قبل الأعياد، لشراء ما كان يعتبر أساسيا مع ثياب العيد الجديدة، حتى قال المثل الشامي “ياللي ماله قباب ماله عيد”.

وذكر التقرير، أن السوق لم يعد له نصيب من اسمه، فمع اقتراب العيد، لم نجد فيه سوى بضعة محال تختص بالقباب، مشيرًا إلى أن العم أبو عبده الذي يحترف مهنة صنع القباب منذ أكثر من 60 عاما يحرص على توريثها لأبنائه وأحفاده خوفا عليها من الاندثار.

ورغم عمره ومرضه الذي ينهكه إلا أنه يشرف بنفسه يوميا على تفاصيل الإنتاج وكيفية إخراجه بالشكل الذي ألفه الناس وأحبوه كما هي راسخة في شخصية غوار الطوشة.

وقال العم أبو عبده: “كل أقاربنا يدخلون العيد بقباب، ونعمل على تغذية دول الخليج بها، ونحاول صناعة قباب على الموضة حتى يناسب الزبائن كافة”.

ووفقا لما جاء في التقرير، الذي عرضته قناة القاهرة الإخبارية، فإن الزبائن يشترونه كتذكار بعد تحوله إلى تراث، ولا يفرق الزبون بين أنواعه المتعددة مثل كالزحاف والعرايسي والشبراوي، ولا يفرق بين نوع خشبه إن كان حورا أو صفصافا أو صنوبر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *